
وجه الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي المحتلة 48، نداء إلى الشعوب العربية والإسلامية للتصدي للهجمات "الإسرائيلية" المتواصلة بحق مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى الأسير.
ودعا رئيس الحركة الإسلامية في الداخل جميع المسلين بكافة بقاع العالم للالتفاف حول المسجد الأقصى والقدس لما يتعرض له من انتهاكات متواصلة, قائلاً:" إن قضية القدس الشريف والمسجد الأقصى هي قضية كل مسلم ومسلمة في كل العالم".
وقال الشيخ رائد صلاح، خلال ندوة حول التحديات التي يواجهها المسجد الأقصى ومدينة القدس في "منتدى اسطنبول للسلام" أمس السبت: "إن القدس في خطر والمسجد الأقصى في خطر جراء استمرار الحفريات والاعتداءات والاقتحامات للمسجد وللبيوت بهدف تهويدها وإلغاء وطمس هويتها المقدسية الفلسطينية والعربية والإسلامية".
وأكد الشيخ صلاح ، على أن الاحتلال "الإسرائيلي" شرع بتدمير سور القدس ليضع بصمات جديدة كاذبة على السور للدلالة على تبعيته للصهاينة، مشيراً إلى أن الاحتلال ما زال يقوم بعملية مسح وإزالة للآثار الإسلامية التي تحيط بالمسجد الأقصى، وبخاصة الآثار التي تعود إلى العهدين الأموي والعثماني.
وكشف الشيخ رائد صلاح عن خطة "إسرائيلية" جديدة لإنشاء خط قطار صغير تحت الأرض يقود إلى ساحة قرب حائط البراق في المسجد الأقصى.
وأضاف أن هناك مخططا "إسرائيليا" لاستغلال الأنفاق تحت الأقصى حتى تكون مدخلا إلى مصلى البراق والمصلى المرواني والمصلى القديم.