
لقي ثمانية أشخاص مصرعهم وأصيب أكثر من عشرين آخرين، السبت، في قصف مدفعي استهدف مقر البرلمان الصومالي المؤقت.
وسقطت القذائف في وسط ساحة البرلمان الصومالي والمنازل المجاورة؛ مما أدى لمقتل الطلاب الذين كانون يدرسون في مدرسة قريبة من مبنى البرلمان.
وترافق القصف مع انتهاء جلسة البرلمان، حيث سقطت أوّل قذيفة مدفعية عند خروج رئيس الوزراء الصومالي يرافقه رئيس البرلمان شيخ آدم مدوبى من مقر البرلمان. كما كان يشارك في الجلسة أيضا رئيس الوزراء الصومالي عمر عبد الشيد علي شرمارك لأول مرة.
ولم تصب اي من القذائف البرلمان، وقال النائب محمد علي ديري ان الجلسة البرلمانية علقت بضع دقائق بعد سقوط القذائف.
لكن قائد الشرطة في الحكومة الصومالية أكد أن القصف أسفر عن مقتل جندي وإصابة 4 آخرين على الأقل بجروح.
ويعتبر الهجوم هو الأول من نوعه منذ وصول البرلمان إلى العاصمة مقديشو وتمركزه في مقره الجديد.
وتبنت حركة "شباب المجاهدين" الهجوم.
وفي تطور لاحق، أصيب ثمانية أشخاص على الأقل في قصف مدفعي متبادل مساء اليوم بين القوات الإفريقية ومقاتلين إسلاميين بالعاصمة مقديشو بعد ساعات من الهجوم على البرلمان.
واندلعت ااشتباكات عنيفة بعد هجوم شنه مقاتلون إسلاميون على قاعدة " جالا سياد" التي تتمركز فيها قوات افريقية حيث تبادل الطرفان مدافع الهاون التي تساقطت على عدد من الأحياء مخلفة ثمانية مصابين قبل أن تتوقف بعد غروب الشمس.
وأفادت مصادر طبية في مقديشو أن الإصابات وقعت في سوق بكارى ومصنع للحليب.
ويأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان الشيخ حسن عويس (أحد زعماء اتحاد المحاكم الإسلامية ورئيس جناح التحالف من أجل إعادة تحرير الصومال فرع أسمرة)، انه لن يجري محادثات مع الحكومة الانتقالية الى ان تنسحب قوات الاتحاد الإفريقي من البلاد.
وأكد الشيخ عويس "لترحل قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي وحينها سنتحدث مع اصدقائنا المخدوعين مسؤولي الحكومة."
وتابع عويس أمام حشد كبير قائلا "قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي ليست قوة سلام...انها بكتيريا في الصومال. الصومال لم يتوصل بعد الى اتفاق سلام. فتحلوا بالصبر. لم يعد أمامنا سوى القليل من الوقت للقتال وتحقيق هدفنا الاسلامي."
وفي تطور لاحق، أصيب ثمانية أشخاص على الأقل في قصف مدفعي متبادل مساء اليوم بين القوات الإفريقية ومقاتلين إسلاميين بالعاصمة مقديشو بعد ساعات من الهجوم على البرلمان.
واندلعت ااشتباكات عنيفة بعد هجوم شنه مقاتلون إسلاميون على قاعدة " جالا سياد" التي تتمركز فيها قوات افريقية حيث تبادل الطرفان مدافع الهاون التي تساقطت على عدد من الأحياء مخلفة ثمانية مصابين قبل أن تتوقف بعد غروب الشمس.
وأفادت مصادر طبية في مقديشو أن الإصابات وقعت في سوق بكارى ومصنع للحليب.