قام قراصنة صوماليون صباح السبت باختطاف سفينةً ألمانية في خليج عدن على متنها 17 فردًا وحمولة تَزِن 31 ألف طنّ من القمح، رغم وجود سفن حربية أجنبية في المنطقة.

وأعلن أندروا موانجورا مدير برنامج مساعدة ملاحي شرق إفريقيا ومقره مومباسا بكينيا أن القراصنة تمكنوا اليوم من اختطاف السفينة الألمانية لنقل الحبوب في خليج عدن مؤكدًا أن طاقمها المكون من 17 بحارا بخير.

وفي تطور لاحق، أعلن أحد القراصنة لوكالات الأنباء السبت ان قراصنة صوماليين أفرجوا عن سفينة يونانية كانوا قد استولوا عليها منذ شهرين بعد ان حصلوا على فدية قيمتها 1.9 مليون دولار.

وقال القرصان ويدعى حسين "أصدقائي أفرجوا عن السفينة اليونانية بعد سداد فدية قيمتها 1.9 مليون دولار." ولم يذكر اسم السفينة.

ويحتجز القراصنة أكثر من 250 رهينة حتى الآن وحققوا مكاسب بملايين الدولارات عن طريق الفدى التي يحصلون عليها كما أدّت جرائم خطف السفن إلى ارتفاع تكاليف التأمين.

ومن الجدير بالذكر أن القراصنة قبالة سواحل الصومال هاجموا 130 سفينة عام 2008 بمعدل أكثر بثلاث مرات عن 2007 حسب إحصائيات لمكتب الملاحة لدولية.
وتختار الآن بعض شركات الملاحة استخدام الطريق الأطول والأكثر تكلفة بالدوران حول رأس الرجاء الصالح لتفادي خطف سفنها.

وتصاعدت عمليات القرصنة رغم وجود قوات بحرية من أكثر من 12 دولة منها قوات مهام تعمل تحت قيادة الناتو والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية.