أنت هنا

29 ربيع الثاني 1430
المسلم ـ وكالات

كشف محامي مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان "فارس أبو حسن"، عن قيام أكثر من (50) جنديا من وحدة "النحشون" "الإسرائيلية" بالاعتداء بالضرب على عدد من الأسرى أثناء نقلهم بباص "البوسطا" من سجن عسقلان إلى المحكمة.
وأكد أبو "الحسن" أن جنود الاحتلال قاموا برش الأسرى بالغاز المسيل للدموع وهو مقيدين في الباص، ثم انهالوا عليهم بالضرب بالدباسات والعصي، مما أدى إلى إصابة (20) أسيرا برضوض وكسور مختلفة.
وأضاف، أن من بين المعتقلين الذين أصيبوا الأسير "حمزة خلف صالح" من بيت لحم حيث أصيب في وجهه ويديه، والأسير "ماهر أبو فنونة" من الخليل والذي أصيب في رأسه ووجهه ويديه، والأسير "محمد احمد صلاح" من بيت لحم حيث أصيب في كسر في انفه وإصابة في الفخذ .

ودعا "أبو الحسن" جميع المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر بالتدخل وتوحيد الجهود لمنع فرض الزي البرتقالي على الأسرى، كما حذر أبو الحسن من يكون هذه الاعتداء الوحشي هو الأول من اجل إرهاب الأسرى وتخويفهم لفرض هذا الزي.

وتم اجبار الأسرى ارتداء الزي البرتقالي رغما عنهم، بعد اعتداء قوات الاحتلال عليهم، ثم اقتيدوا إلى قاعة المحكمة.
وكانت مصلحة السجون الخاضعة لسلطات الاحتلال "الإسرائيلية" قد بررت هذا الاعتداء برفض الأسرى ارتداء الزي البرتقالي أثناء مثولهم أمام القاضي في المحكمة.