أنت هنا

28 ربيع الثاني 1430
المسلم/ وكالات

وجه قاض لبناني اليوم الخميس اتهاما رسميا لضابط سابق وثلاثة أشخاص آخرين بالتجسس لصالح الكيان الصهيوني وأحالهم إلى المحكمة العسكرية.

وألقت الشرطة اللبنانية القبض على أديب العلم وهو عميد متقاعد في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي وزوجته وابن شقيقه هذا الشهر للاشتباه في تورطهم في أعمال تجسس.

وقالت مصادر قضائية: إن شخصا رابعا على صلة بالخلية ما زال هاربا.

وذكرت وسائل إعلام محلية الاعتقالات بأنها إنجاز كبير لأجهزة الأمن اللبنانية وضربة لشبكات التجسس الصهيونية.

ووجه القاضي صقر اتهامات للأربعة بالاتصال بجهاز الموساد الصهيوني وإعطائه "معلومات عن مراكز عسكرية ومدنية لبنانية وسورية بهدف تسهيل أعماله العدوانية."

كما اتهم صقر الضابط السابق بحيازة أسلحة واتهمه أيضا هو وزوجته حياة الصالومي بزيارة الكيان الصهيوني دون تصريح.

وفي حالة إدانة المحكمة العسكرية للمتهمين يواجه الأربعة عقوبة الاعدام.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن الضابط السابق يعمل لصالح "إسرائيل" منذ عام 1984 . وكان مسؤولا عن عدة مواقع حيوية بما في ذلك دائرة جوازات السفر في المديرية العامة للأمن الداخلي.

وذكرت بعض التقارير أن قوات الأمن بدأت مراقبة الضابط السابق الذي يدير حاليا وكالة تستجلب الخدم من آسيا عقب الحرب التي شنها الكيان الصهيوني على لبنان عام 2006.