أنت هنا

28 ربيع الثاني 1430
المسلم- وكالات

جرت اليوم في مدينة دوسولدورف الألمانية أول محاكمة في قضية "اتحاد الجهاد الإسلامي" المتهم فيها أربعة مسلمين بالتخطيط لهجمات على أهداف أميركية في ألمانيا. ويواجه المتهمون أحكاما قد تصل إلى 15 عاما إذا أدينوا، لكنهم ينفون أية صلة لهم بالتنظيم.

والمتهمون هم ثلاثة ألمان وتركي تقول السلطات الألمانية إنهم خططوا لهجمات متزامنة على نواد للرقص وحانات تقع في قاعدة رمشتاين الجوية الأميركية في ألمانيا، باستخدام متفجرات تبلغ خمسة أضعاف الكمية المستخدمة في هجمات لندن في يوليو عام 2005 التي قتل فيها 56 شخصا، وهجمات مدريد في مارس 2004 التي قتل فيها 191 شخصا.

وجرى اعتقال المتهمين في مدينة زاورلند قبل نحو عام ونصف، حيث قالت الشرطة إنهم قد بلغوا مرحلة متقدمة جدا في التحضير للهجمات، مضيفة أنهم ينتمون إلى تنظيم يسمى اتحاد الجهاد الإسلامي وأنهم تلقوا تدريبات عام 2006 في معسكرات بأفغانستان.

وتؤكد السلطات الألمانية أن هذا التنظيم كان يركز هجماته في بداية الأمر على جمهورية أوزبكستان، ولكنه وسع دائرة نشاطه بعد ذلك لتمتد إلى أوروبا وأفغانستان، غير أن دفاع المتهمين نفى وجود هذا التنظيم في ألمانيا.