أنت هنا

28 ربيع الثاني 1430
المسلم- وكالات

يقود فريدريك كانوتي لاعب فريق أشبيلية الإسباني لكرة القدم حملة تحث المسلمين للمواظبة على صلاة الفجر، مبرزا شعار "صلاة الفجر مقياس حبك لله عز وجل" على ملابسه الرياضية.

ووجدت الحملة التي دشنها كانوتي (المالي الجنسية) صدى كبيرا في أوساط الجالية المسلمة في إسبانيا وعدد من الدول الأوروبية، حيث أعدت المؤسسات الإسلامية في أسبانيا برامج ومحاضرات وندوات وخطبا عن ثواب صلاة الفجر (الصبح) تزامنا مع حملته.

وكما طبعت بطاقات صغيرة أشبه بالكروت الشخصية توزع علي المسلمين في صلاة الجمعة وتحدد واجبات المسلم تجاه صلاة الفجر وتضع له العلاج الناجع لأداة صلاة الفجر والتخلص من الكسل.

ويقول "فريدريك كانوتي" إن الإنسان إذا أحب آخر حبا صادقا؛ أحب لقاءه، بل أخذ يفكر فيه كل وقته، وكلما حانت لحظة اللقاء لم يستطع النوم حتي يلاقي حبيبه. ويتساءل: "فهل حقا أولئك الذين يتكاسلون عن صلاة الفجر يحبون الله؟ هل حقا يعظمونه ويريدون لقاءه؟"

وشبّه حال المسلم مع صلاة الفجر بعرض يتلقاه شخص من أحد المليارديرات، ينص علي أن يذهب هذا الموظف يومياً في الساعة الخامسة والنصف صباحا لبيت هذا الرجل ليوقظه ويغادر ويستغرق الأمر 10 دقائق. ومقابل هذا العمل سيدفع له الرجل ألف دولار يوميا. وسيظل العرض سارياً طالما واظب الموظف على إيقاظ الثري. ويتم إلغاء العرض نهائيا ومطالبة الموظف بكل الأموال التي أخذها إذا أهمل إيقاظ الرجل يوما بدون عذر.

وكان كانوتي قد اشتهر إبان الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، برفع ملابسه الرياضية حيث ظهر على قميصه الداخلي كلمة "فلسطين" بعدة لغات. وقال حينها إن الهدف من هذه الخطوة التعاطف مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأسوأ هجوم يشهده منذ عقود.