
اتهمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، جهاز المخابرات الفلسطينية في الضفة الغربية باختطاف ثلاثة من عناصرها في مدينة جنين، اليوم الثلاثاء، واعتبر قيادي في الحركة ذلك إذعانا للإملاءات "الإسرائيلية" من أجل قمع المقاومة الفلسطينية والحد منها في الضفة الغربية.
ونسبت وكالة "قدس نت" إلى مصدر بحركة "الجهاد" القول: إن مسلحين يستقلون سيارات مدنية يتبعون لجهاز المخابرات الفلسطينية أقدموا علي اختطاف ثلاثة عناصر من الحركة بمنطقة "الزبابدة" شرقي جنين.
وأوضح المصدر أن المختطفين الذين تمت عملية اختطافهم في مناطق مختلفة من البلدة، وهم: أسامة الشيخ – مهدي الشرقاوي – أمجد الفار، وجميعهم من بلدة الزبابدة، تعرضوا لعدة محاولات اعتقال من قبل قوات الاحتلال وأجهزة أمنية فلسطينية أخرى.
من جهته، دعا القيادي فى حركة الجهاد الإسلامي فى فلسطين الشيخ "خضر حبيب"، السلطة الوطنية فى رام الله إلى أن توقف حملة الاعتقالات السياسية وملاحقة المقاومين من أبناء حركة الجهاد الإسلامي.
وقال حبيب فى اتصال هاتفي مع " وكالة قدس نت للأنباء" إن هذه الاعتقالات لا تخدم شعبنا الفلسطيني وقضيته بل تخدم الإحتلال "الإسرائيلي". موضحا أنهم فى حركة الجهاد ينظرون لها على أنها إذعان وتعاطي للإملاءات "الإسرائيلية" من أجل قمع المقاومة الفلسطينية والحد منها في الضفة الغربية، وذلك نتيجة طبيعة للتنسيق الأمني بين أجهزة أمن السلطة والسلطات "الإسرائيلية".
وطالب حبيب بوقف هذه الاعتقالات من أجل إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني، وأضاف: "نحن باستمرار نطالب السلطة بوقف هذه الاعتقالات، لكن السلطة للأسف فى رام الله لا تكترث لهذه الطلبات من أجل وقف الاعتقالات".