أنت هنا

24 ربيع الثاني 1430
المسلم- وكالالت

قال الجنرال الأمريكي ديفيد ميكرنان قائد قوات حلف شمال الأطلسي المحتلة لأفغانستان إن جنوده سيواجهون سنة مليئة بالتحديات في قتال حركة طالبان المقاومة، واصفا بعض المناطق في البلاد بـ"الملاذ الآمن للأعداء".

وعبر ميكرنان عن عدم رضاه عن الأوضاع الأمنية وحرية التنقل في أفغانستان، واعتبر أنه من غير الممكن تحقيق الأمن في أفغانستان إلا ببذل مجهود أكبر من باكستان ضد حركة طالبان التي تنشط في المنطقة الحدودية بين البلدين.

ومن جانب آخر قال وزير الداخلية الأفغاني حنيف أتمار إن بلاده طلبت من الدول المانحة الموافقة على "زيادة استراتيجية" في حجم قوات الاحتلال. وأضاف أن بلاده تسعى لتعيين وتدريب 15 ألف ضابط شرطة في وقت واحد من أجل الانتخابات الرئاسية المقررة في اغسطس القادم.

ومن المقرر أن يعلن عن إجمالي الزيادة في القوات في يونيو القادم. لكن أتمار اعتبر أن الزيادة ستكون مؤقتة، مشيرا إلى أن مسؤولين حكوميين يدرسون الحجم المفترض أن تكون عليه قوات الشرطة الدائمة.

يذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان أعلن في مارس الماضي مراجعة شاملة للاستراتيجية الأمريكية في المنطقة، واقترح برنامج انفاق كبير على مشروعات البنى التحتية، إلى جانب خطته الأساسية التي تقضي بإرسال 4000 جندي إضافي إلى أفغانستان.