أنت هنا

24 ربيع الثاني 1430
المسلم-متابعات:

يترأس رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، جلسة لكبار المسؤولين الأمنيين في الكيان الصهيوني، لمناقشة قضية سبل مواجهة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ومنع وصول الأسلحة والإمدادات إليها.

وذكرت الإذاعة العبرية "أن الجلسة ستخصص لتقييم قوة "حماس" ومكانتها، إلى جانب التعاون بين تل الربيع (تل أبيب) ودولٍ أخرى خاصة دول حلف شمال الأطلسي، وذلك في مساعٍ لاكتشاف كيف يتم تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة".

وأوضحت الإذاعة أن نتنياهو سيستمع إلى تقييمات الأوضاع الأمنية للكيان من وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك، ورئيس هيئة الأركان جابي أشكنازي، ورئيسي جهاز الأمن العام والموساد، فضلاً عن رئيس هيئة الاستخبارات، ونائب وزير الجيش.

من جهة أخرى، وفي إجراء يعكس مدى الهلع الصهيوني من عمليات فدائية فلسطينية، ذكر موقع صحيفة "معاريف" العبرية أن قوات الأمن "الإسرائيلية" قامت بإخلاء مقر رئيس الكيان الصهيوني شمعون بيريز من موظفيه، كما أخلت وزير الحرب إيهود باراك الذي كان يلتقي بيريز، بعد اشتباه في وجود طرد "مشبوه" داخل المقر.

وأشارت الصحيفة إلى أن حراس بيريز وباراك قاموا بإغلاق الطريق المؤدي لمقر بيريز وإخراجهما من البوابة الخلفية للمقر.

وحسب صحيفة "معاريف" فإن ساعي البريد أحضر كالعادة أكياس البريد لمقر رئيس الكيان الصهيوني، ولكنه ترك طردا بريديا داخل كيس في المقر ونسي أن يأخذه معه، الأمر الذي أدى إلى حالة من الذعر، تم على إثرها استدعاء خبراء المتفجرات الذين قاموا بفحص الكيس، واتضح أن بداخله أجهزة الكترونية تابعة لشخص آخر نسيه ساعي البريد عن طريق الخطأ داخل المقر.