
قالت كوريا الشمالية السبت إنها ستعتبر أي عقوبات محتملة قد يفرضها مجلس الأمن الدولي ضدها "إعلاناً للحرب"، محذرة جارتها الجنوبية من الانضمام الى مبادرة بقيادة الولايات المتحدة ضد تدفق الاسلحة.
وصعدت الدولة الشيوعية لهجتها السبت، في الوقت الذي أرسلت فيه مقترحاً إلى الشطر الجنوبي من شبه الجزيرة الكورية، لإجراء حوار بين الدولتين.
وتأتي هاتان الخطوتان بعد أن طردت كوريا الشمالية المفتشين النووين الدوليين وهددت باستئناف العمل في منشأتها التي تصنع بلوتونيوم يمكن استخدامه في صنع الاسلحة وذلك ردا على ادانتها في الامم المتحدة لاطلاق صاروخ اعتبر على نطاق واسع انه اختبار مقنع لصاروخ طويل المدى
وجاء في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي في بيونغ يانغ، أن "القوات المسلحة الثورية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، في وضع استعداد دائم للرد على أي عدائيات محتملة، وفي أي لحظة، وستعاقب بلا رحمة أي طرف يحاول المساس بأمن وسيادة الجمهورية الكورية."
وأردف البيان أن "جيش كوريا الشعبية سوف ينظر إلى أي عقوبات سيتم اتخاذها ضد بلاده، وتحت أي مسمى، على خلفية إطلاقها قمراً صناعياً، أو أية ضغوط أخرى لإخضاعها للمبادرة الأمنية لحظر الانتشار النووي، كإعلان لمواجهة مفتوحة، وإعلان للحرب ضد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.
ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً الاثنين، لإجراء مشاورات حول سبل الرد على إطلاق كوريا الشمالية ما تقول إنه قمراً صناعياً، في الخامس من أبريل الجاري.