
قتل ما لايقل عن عشرين باكستانيا وأصيب آخرون بجروح عندما قام مهاجم بتفجير سيارة ملغومة مستهدفًا قافلة عسكرية باكستانية شمال غرب البلاد، ما أسفر عن سقوط الكثير من الجرحى، كما تسبب في تدمير سبع سيارات عسكرية على الأقل وسيارة مدنية.
وقالت الشرطة الباكستانية ان المهاجم، كان يقود شاحنة صغيرة كانت محملة على الأقل بنحو 52 كلغ من المتفجرات، وقام بصدم قافلة مارة عند نقطة تفتيش أمنية في بلدة كوهات.
وذكر ضابط الشرطة البارز فريد خان "في الوقت الحالي يمكنني القول بأن هناك 20 قتيلا على الاقل بينهم جنود ورجال شرطة."
وأضاف أن الهجوم الذي وقع بالقرب من كوهات على بعد 190 كيلومترا غربي العاصمة الباكستانية اسلام اباد دمر حوالي ثماني سيارات في القافلة. وأصيب 15 من الشرطة والجنود
وفي الوقت ذاته، قالت مصادر أمنبة أخرى أن عدد ضحايا التفجير يترواح بين 20 و25 قتيلاً، غالبيتهم من أفراد الجيش والشرطة، إضافة إلى عدد من المدنيين.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن 11 مركبة عسكرية على الأقل من سيارات الشرطة، دُمرت تماماً جراء التفجير، الذي هز صداه المنطقة.
وعلى الفور فرضت الشرطة طوقا أمنيا شديدا على منطقة الحادث ومنعت أي شخص من الاقتراب منها، ولم تتمكن الأجهزة المعنية من تحديد هوية المهاجم.
ويأتي هذا الهجوم بعد ثلاثة أيام من هجوم مماثل استهدف نقطة تفتيش لقوات الشرطة، في شمال غربي باكستان الأربعاء، تقع أيضاً على مقربة من الحدود مع أفغانستان، مما أسفر عن مصرع 16 شخصاً، وإصابة عشرات آخرين.
ويتخوف مراقبون للشأن الباكستاني من إمكانية تعريض وحدة هذا البلد الإسلامي النووي الوحيد للتقسيم على خلفية اضطرابات الأمن فيه، والتي لم تزل معظمها مجهولة المصدر.