أنت هنا

23 ربيع الثاني 1430
المسلم ـ وكالات

قال الناطق الرسمي باسم الخارجية المصرية ان بلاده "لن تدخل فى تسويات ولن تقبل بتسويات سياسية او غيرها  فيما يتعلق بقضية خلية حزب الله"، مؤكدًا على أن هذه القضية جنائية وأمنية وهي موضوع تحقيق قضائي.

وأوضح السفير حسام زكي في تصريح إعلامي له اليوم ان التسوية تتعلق بأمور  سياسية بينما قضية خلية "حزب الله" تندرج فى الاطار الجنائي والامنى  وهى موضع تحقيق قضائي . 

وأضاف زكي أن مصر دولة مؤسسات وقانون، مشددا على أن الجهة الوحيدة المسؤولة عن قضية خلية تنظيم حزب الله اللبناني هو النائب العام والقضاء المصري المستقل.

وفي الوقت ذاته، كشف مصدر مصري مسؤول فى تصريحات صحفية اليوم ان التحقيقات الموسعة التى يتم اجراؤها فى قضية خلية  حزب الله، أكدت وجود مؤامرة كانت تستهدف الدولة المصرية ونظامها  السياسي تورط فيها دول ومنظمات اقليمية وعربية ومحلية، مشيرا الى انه جرى التخطيط لهذه المؤامرة قبل الحرب على غزة بنحو عامين كاملين .  

وفي سياق آخر، تحدثت تقارير صحفية عن إعلان شيخ الأزهر عن وقف أي تعامل بين الأزهر من ناحية وإيران وحزب الله من ناحية أخرى حيث سيتم رفض استقبالهم بالمشيحة، ووقف الاتفاقيات السابقة بينهما، حيث كان من المقرر عقد لقاءات بين رجال دين شيعة ورجال دين سنة بالأزهر، على أن يتم تبادل هذه اللجان للزيادات وعقدها بالقاهرة وطهران ولبنان والعراق.

وكان مقررا أن تبدأ هذه اللجان اجتماعاتها خلال الأيام القادمة إلا أنها توقفت بعد القبض علي خلية حزب الله كما ستتوقف اتفاقية إنشاء معاهد أزهرية لتدريس المذهب السني بإيران على أن يقوم الأزهر بإعادة تدريس المذهب الشيعي بمناهج الأزهر في المعاهد والجامعة .

ومن ناحية أخرى، أكدت مصادر الازهر ان الأمر سيصل إلى وقف قبول الطلاب الإيرانيين للحصول علي درجات الماجستير والدكتوراه من الأزهر خوفا من قيامهم بعمليات مخابراتية في الأزهر خاصة في ظل الترويج لمنشورات شيعية بين طلاب الأزهر والحديث عن وجود طلاب ينتمون إلى التيار الشيعي داخل الجامعة .

من جانبه، ادعى جورج سولفن المتحدث الرسمي في وزارة الخارجية الأميركية إن بلاده مازالت تعتبر "حزب الله" منظمة ً إرهابية، لكنه لم يشأ التعليق على قضية اعتقال خلية تابعة لحزب الله من قبل السلطات المصرية.

 وكانت الاجهزة الامنية المصرية قد اوقفت مؤخرا خلية فى مصر تابعة لحزب الله الشيعي التابع لإيران تتألف من 49 شخصا غالبيتهم من المصريين ويقودهم  شخص لبناني يدعى سامي شهاب .  

ووجه النائب العام المصري عبدالمجيد محمود الى حزب الله اتهامات  بالتخطيط لارتكاب عمليات عدائية فى مصر ونشر الفكر الشيعي فى البلاد، وقد اعترف زعيم الحزب حسن نصر الله بضلوعه في القضية.

ويرى مراقبون أن إيران تحاول جاهدة نشر التشيع في الدول العربية الكبرى، بهدف تأمين حماية لدولة الاحتلال الصهيوني.