أعلنت "ألوية الناصر صلاح الدين"، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية في فلسطين، مسؤوليتها عن قصف تجمع للاحتلال "الإسرائيلي" المتوغل شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة صباح اليوم السبت.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن بيان للألوية، أن إحدى مجموعاتها تمكنت من قصف القوات "الاسرائيلية" المتوغلة شرق "القرارة" بقذيفة (هاون) من عيار 100 ميلليمتر، مشيرة إلى أن المجموعة المهاجمة عادت إلى قواعدها سالمة بعد عملية القصف.

وأكدت الألوية أن عملية القصف "تأتي ردا على التوغلات "الاسرائيلية" المتواصلة، وتمسكا بطريق الجهاد كسبيل أمثل للتحرير"، كما أنها تأتي ردا على جرائم الاحتلال الصهيوني المتكررة بحق الفلسطينيين.

وكان 4 فلسطينيين قد استشهدوا أمس في الضفة الغربية وقطاع غزة، أحدهم فدائي تسلل إلى مستوطنة قرب الخليل، والثاني خلال تظاهرة ضد الجدار في بلعين، والثالث رضيع كان قد أصيب بجراح أثناء المحرقة "الاسرائيلية" ضد غزة، أما الرابع فهو مريض لم يتمكن من السفر للعلاج خارج قطاع غزة بسبب الحصار "الإسرائيلي" المستمر للقطاع.

وكانت إسرائيل شنت حربا مدمرة على قطاع غزة في 27 ديسمبر الماضي واستمرت 22 يوما، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 1470 فلسطينيا وإصابة ما يربو على 5500 جريح، معظمهم من النساء والأطفال.