صرح محامي أحد أعضاء البرلمان الكويتي بأن الشرطة اعتقلت موكله، ضيف الله بورمية، بسبب تصريحات قال فيها: إن عضوا بارزا من العائلة الحاكمة "ليس كفؤا" ليتولى منصب الرئيس المقبل للحكومة, على حد قوله.
وكان بورمية عضوا معارضا من الكتلة الإسلامية في مجلس الأمة المنحل بقرار من أمير الكويت الشهر الماضي، عقب مواجهات ساخنة بين النواب والحكومة حول عدد من القضايا المتعلقة بالمال العام.
وذكرت التقارير أن قوة من الشرطة الكويتية طوقت بيت بورمية غربي مدينة الكويت، قبل أن يخرج منه ليسلم نفسه للشرطة، التي اقتادته الى مقر جهاز أمن الدولة الكويتي.
وكان بورمية قد قال في وقت سابق من هذا الأسبوع، في تجمع انتخابي: إن وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الصباح، وهو أحد أبرز شخصيات عائلة الصباح الحاكمة في البلاد، "ليس كفؤا" لتولي منصب رئيس الوزراء المقبل.
كما قال بورمية: إن تعيين الشيخ جابر لهذا المنصب، خلفا للشيخ ناصر المحمد، سيخلق أزمة سياسية جديدة لأنه، حسب وصفه "ضعيف جدا".
كما أوردت أنباء أخرى اعتقال نواب سابقين منهم محمد الصقر رئيس الاتحاد البرلماني العربي.
وكانت السلطات الحكومية قد اعتقلت زعيما نقابيا هو خالد الطاحوس في الثامن من هذا الشهر.
واعتقل الطاحوس بسبب تصريحات قال فيها: إن القبائل الكويتية ستقاوم قوات الأمن إن هي حاولت التصدي لانتخابات القبائل الفرعية، المحظورة قانونا.
يشار إلى أنه من المقرر أن تشهد الكويت انتخابات برلمانية في السادس عشر من مايو المقبل، في أعقاب حل البرلمان, وهي ثاني انتخابات برلمانية في غضون سنة، وثالث انتخابات مبكرة في تاريخ البرلمان الكويتي.
وقد بدأ المرشحون لانتخابات البرلمان الكويتي أمس الخميس، تقديم ترشيحاتهم رسميا.
