أنت هنا

21 ربيع الثاني 1430
المسلم/ وكالات

أعلنت روسيا انتهاء "عملياتها العسكرية" في جمهورية الشيشان والتي أطلقت عليها اسم عملية "التصدي للإرهاب", على حد قولها.

وقالت اللجنة الوطنية الروسية لمحاربة "الإرهاب": إن هذه القرار جاء من أجل "تطبيع الأوضاع في المنطقة", على حد وصفها.

وكانت روسيا قد قادت حملتين عسكريتين كبيرتين ضد المقاتلين الشيشان المطالبين بالاستقلال عن روسيا منذ سقوط الاتحاد السوفييتي السابق.

ولا تزال الجمهورية، ذات الأغلبية المسلمة، تشهد مواجهات تقودها المقاومة ضد الجيش الروسي, وقد شهدت عمليات عسكرية كبيرة منذ عدة سنوات.

وأعلن أندري نيستيرينكو، المتحدث باسم الخارجية الروسية أن موسكو سترفع الآن القيود المفروضة على زيارة الصحفيين الأجانب للشيشان.

وكان الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف قد طلب الشهر الماضي من أجهزة الأمن دراسة إمكانية وضع نهاية للعمليات الحربية، التي استمرت نحو عشرة أعوام، بدعوى أن الأوضاع في الشيشان "أصبحت طبيعية إلى حد كبير".

إلا أن بعض المحللين أرجعوا القرار إلى الأزمة المالية, وعدم توفر الإمكانات المادية للإنفاق على العمليات العسكرية.

وأضاف مدفيديف: إن "علينا خلق فرص استثمارية جديدة، وفتح باب العمل والوظائف".

ولا تتوفر حتى الآن أي معلومات حول ما يعني القرار الروسي ، فيما له صلة بنشر القوات في الشيشان، ومصير القيود الأمنية المفروضة هناك.

وتتضمن هذه القيود فرض حظر التجوال، وإقامة نقاط سيطرة وتفتيش على الطرق، وعمليات تفتيش تقوم بها قوات الأمن ضد عناصر المقاومة الإسلامية، إلى جانب تسهيل عمليات الاعتقال التي تقوم بها الأجهزة الأمنية.