أنت هنا

21 ربيع الثاني 1430
المسلم/ وكالات

سقط 18 قتيلاً على الأقل، جميعهم من أفراد الجيش العراقي، وأُصيب ما يزيد على 50 آخرين، جراء هجوم على قاعدة عسكرية غربي العاصمة بغداد، وفقاً لما أكده مسؤولون عسكريون، ومصادر بوزارة الداخلية العراقية.

وقال مسؤولون أمنيون عراقيون: إن المهاجم قام بتفجير حزام ناسف كان يرتديه، وسط حشد من عشرات الجنود الذين كانوا يتناولون الغداء في صالة الطعام، بقاعدة "الحبانية" العسكرية، التي تبعد حوالي 69 كيلومتراً (43 ميلاً) من غربي العاصمة العراقية.

وفي وقت سابق الأربعاء، لقي عشرة أشخاص على الأقل مصرعهم، وجُرح نحو 22 آخرين، نتيجة انفجار عبوة ناسفة، استهدفت حافلة عسكرية تقل مجموعة من أفراد الشرطة، جنوب مدينة "كركوك"، على بعد 240 كيلومتراً شمالي بغداد.

وقال مسؤول أمني عراقي: إن أفراد الشرطة، وهم من حراس شركة "غاز الشمال" العراقية، كانوا عائدين إلى بيوتهم، حيث انفجرت قنبلة بالحافلة التي كانوا يستقلونها، مما تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وتأتي هذه الهجمات،  بعد نحو أسبوع على هجوم قرب مزار شيعي، مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل، وجرح 23 آخرين.

وجاء التفجير الذي وقع  في حي "الكاظمية" شمال العاصمة بغداد، بعد يومين على مقتل ما لا يقل عن 32 شخصاً، وإصابة نحو 130 آخرين بجروح، بانفجار ست سيارات مفخخة، إضافة إلى قنبلة.

وشهد اليوم التالي (الثلاثاء) مقتل تسعة أشخاص على الأقل، وإصابة 18 آخرين في انفجار سيارة مفخخة في شارع مزدحم بحي الكاظمية.