أنت هنا

21 ربيع الثاني 1430
المسلم-صحف:

على الرغم من التحقيقات الجارية ضده لتورطه في إثارة مشاعر الكراهية بين الشعوب، على خلفية إنتاجه وترويجه فيلم "فتنة" المسيء للإسلام، أعلن السياسي الهولندي اليميني جيرت فيلدرز عزمه إنتاج جزء ثان للفيلم يلقي الضوء على تبعات "أسلمة" الغرب المتزايدة، على حد قوله.

 

وذكرت صحيفة "دي تليجراف"، الصادرة اليوم الخميس أن فيلدرز (رئيس حزب الحرية اليميني المتطرف) يتوقع أن يثير فيلمه "فتنة 2" ردود فعل قوية في الدول الإسلامية كما حدث مع الفيلم السابق الذي استغرقت مدته 15 دقيقة.

 

وينتج فيلدرز (45 عاما) هذا الفيلم الجديد على الرغم من التحقيقات الجارية ضده حول تورطه في إثارة مشاعر الكراهية بين الشعوب، بعدما كانت محكمة في أمستردام أمرت في يناير الماضي بملاحقته قضائيا على خلفية فيلم "فتنة" وتصريحاته التي أساء فيها إلى الإسلام وإلى الرسول الكريم عليه السلام.

 

من جهة أخرى، وفي مؤشر إلى عمق الكراهية والعنصرية التي تنتشر في الدول الغربية ضد الإسلام والمسلمين، كشفت استطلاع للرأي أجري مؤخرا في هولندا أن حزب فيلدرز (حزب الحرية) زادت شعبيته بسبب تصريحات زعيمه المعادية للإسلام، وأصبح يتصدر القوى السياسية في البلاد، إلى حد أنه قد يتمكن من الحصول على ما يزيد على 30 مقعدا في البرلمان، ويتفوق بذلك على "الحزب المسيحي الديمقراطي" الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الحالي يان بيتر بالكيننده.