أنت هنا

21 ربيع الثاني 1430
المسلم-وكالات:

أعلن الجنرال محمد ولد عبد العزيز، قائد الانقلاب ورئيس ما يعرف بـ "المجلس العسكري الحاكم" في موريتانيا أنه استقال من منصبه، ليترشح إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة في السادس من يونيو المقبل.

وقال ولد عبد العزيز في كلمة بثتها هيئة الإذاعة والتلفزيون في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء: "قررت الاستقالة من منصبي رئيسا لمجلس الدولة الأعلى ورئيسا للدولة عملا بأحكام القانون ومندرجاته على هذا الصعيد". مشيرا إلى أنه ينوي الترشح إلى الانتخابات الرئاسية.

وتأتي هذه الانتخابات الرئاسية بعد عشرة أشهر من الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله، الذي كان أول رئيس منتخب في البلاد منذ 2007.

وانتقد عبد العزيز منافسيه السياسيين الذين وصفهم بأنهم "حفنة من المشاغبين" واتهمهم بأنهم يريدون "تجويع" البلاد من خلال "فرض حصار" عليها، على حد قوله.

وباستقالة ولد عبد العزيز، يتولى منصب رئيس الدولة بالوكالة رئيس مجلس الشيوخ الموريتاني با محمدو المعروف باسم مباري، حتى إجراء الانتخابات الرئاسية.

وأعلنت عدة أحزاب موريتانية أنها ستقاطع الانتخابات الرئاسية التي لن تؤدي برأيها إلا إلى تشريع الانقلاب، لا سيما بعد أن أقفل الجنرال عبد العزيز باب المنافسة وشن حملة منذ أشهر على حساب الدولة في كافة أرجاء البلاد.