أنت هنا

19 ربيع الثاني 1430
المسلم/ المركز الفلسطيني للإعلام

ذكرت الإذاعة الصهيونية اليوم الثلاثاء أن الكيان الصهيوني والولايات المتحدة سينفِّذان خلال العام الجاري مناوراتٍ عسكريةً توصف بأنها الأضخم من أجل اختبار ثلاث منظومات دفاعية صاروخية.  

وأشارت مصادر الاحتلال، إلى أن المناورة ستشمل تجربةً لإطلاق النوع المُحسَّن من صاروخ "حيتس" الصهيوني المضاد للصواريخ، بالإضافة إلى اختبار صاروخين أمريكيين لاعتراض الصواريخ الباليستية: الأول من طراز ( THAAD )، والثاني منظومة ( AEGIS ) الصاروخية المضادة للصواريخ التي يتم إطلاقها من السفن.

وتأتي هذه المناورات لتمكين المنظومات الدفاعية الأمريكية والصهيونية الثلاث من العمل بصورةٍ مشتركةٍ إذا قرَّرت الولايات المتحدة نشر منظوماتها الدفاعية في الكيان الصهيوني.

من ناحية أخرى, أجمع خبراء مختصون في الشأن الصهيوني أن الإعلام "الإسرائيلي" تطوَّع لخدمة جيش الاحتلال خلال الحرب على غزة بشكلٍ كبيرٍ وغير مسبوقٍ، مطالبين بضرورة مجابهة هذا الإعلام الظالم والكاذب بإعادة هيكلة وسائل الإعلام الفلسطينية على أسسٍ مهنيةٍ.

جاء ذلك خلال ندوةٍ خاصةٍ نظَّمها "منتدى الإعلاميين الفلسطينيين" في غزة اليوم الثلاثاء شارك فيها لفيفٌ من الإعلاميين والمتابعين للشأن الصهيوني.

وكشف المشاركون أن الإعلام الصهيوني كان يعمل لأجل الحرب بشكلٍ طوعيٍّ غير مسبوقٍ لقتل الفلسطينيين، مشيرين إلى أن الحالة وصلت بالإعلام إلى توجيه الجيش في عمليات القصف والتدمير.

وأكد رئيس "منتدى الإعلاميين" الإعلامي عماد الإفرنجي أن الإعلام الصهيوني لم يتوقَّف فقط عند نقل المعلومة والخبر، بل كان أداةً تُدار بها الحرب على غزة.

وقال الإفرنجي: إنه لو أُفسح المجال للإعلام الصهيوني لضُربَت غزة بالقنابل النووية، مشيرًا إلى أن الحرب لم تَنْتَهِ، وأن الإعلام الصهيوني يعمل حاليًّا على الترويج لعدوانٍ جديدٍ، مبينًا أنه لم يكن هناك فارقٌ بين الصحفي الصهيوني والناطق العسكري باسم الجيش خلال العدوان.