
ارتفع عدد السفن التي استولى عليها قراصنة صوماليون خلال اليومين الماضيين في خليج عدن إلى أربع سفن وهي زورقا صيد مصريين وسفينة شحن يونانية وآخرها سفينة شحن لبنانية.
وقال مسؤولون في حلف شمالي الأطلسي: إن سفينة الشحن اللبنانية "سي هورس" استولى عليها قراصنة في أربعة زوارق سريعة واقتادوها إلى السواحل الصومالية.
وأشار هؤلاء المسؤولون إلى أن سفينة أخرى تحمل علم ليبيريا قد نجحت في الإفلات من القرصنة بعد تعرضها لإطلاق نار من قبل قراصنة كانوا على متن عدد من الزوارق السريعة.
وسبق ذلك الاستيلاء على سفينة شحن يونانية ليل الاثنين في خليج عدن.
وأعلن برنامج مساعدة الملاحين في شرق أفريقيا ومقره العاصمة الكينية نيروبي أن القراصنة خطفوا السفينة تحمل اسم إم.في.إيرين إي إم وعلى متنها 21 بحارا فلبينيا هم أفراد طاقمها.
وتحمل السفينة علم جزيرة سانت فينسنت وجريندينز الواقعة في البحر الكاريبي.
وذكر ضابط كندي يعمل مع قوات الناتو أن المدة الفاصلة بين توجيه السفينة اليونانية نداء استغاثة والاستيلاء عليها لم تتجاوز أكثر من 3 دقائق.
وكان القراصنة استولوا على مركبي صيد مصريين يوم الاثنين يبلغ عدد طاقميهما 36 شخصا من بينهم ما لا يقل عن 24 مصريا.
وهدد زعيم إحدى مجموعات القراصنة الصوماليين باستهداف الأمريكيين انتقاما لمقتل ثلاثة من القراصنة العاملين تحت إمرته، وذلك خلال عملية إنقاذ الربان الأمريكي ريتشارد فيليبس الذي احتجزوه لمدة خمسة أيام.
وجاءت تهديدات القراصنة، بعد إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه سيحارب القرصنة قبالة سواحل الصومال.
وقال أوباما بمناسبة الإفراج عن الربان فيليبس يوم الأحد: إن الولايات المتحدة "مصممة على محاربة القرصنة في المنطقة، وإن كانت تحتاج إلى مساعدة من دول أخرى للتعامل مع تهديدات كهذه", على حد قوله.
يُذكر أن القراصنة الصوماليين يحتفظون بعدة قواعد في هارادير والمناطق المجاورة لها حيث يحتجزون عددا من السفن التي كانوا قد اختطفوها.