يستأنف البرلمان العراقي، اليوم الثلاثاء، دورته التشريعية، في ظل عدم وجود رئيس له بعد فشله في تسمية بديل للرئيس السابق محمود المشهداني الذي استقال من منصبه في 24 ديسمبر الماضي.

وقال الناطق الرسمي باسم "جبهة التوافق" السنية في البرلمان العراقي سليم الجبوري إن الكتل السياسية تدرك ضرورة حسم ملف رئاسة البرلمان وعدم تركه على حاله، مشيرا إلى أن هناك نوعاً من الرؤى المشتركة التي تجمع بين جبهة التوافق وبين الآخرين حتى الذين لهم وجهات نظر مختلفة.

من جهة أخرى، دعت منظمة العفو الدولية، اليوم الثلاثاء، حكومة إقليم كردستان العراق إلى ضبط قواتها الأمنية التي توجه إليها تهمة القيام باعتقالات عشوائية وممارسة التعذيب وإخفاء أشخاص.

وفي تقرير عن هذه المنطقة في شمال العراق، استند الى تحقيقات أجريت في 2008، اتهمت المنظمة قوات الأمن الداخلي "الأسايش" بتنفيذ اعتقالات عشوائية لأشخاص تعرضوا بعد ذلك للتعذيب واختفى بعضهم.

وتضم قوات "الأسايش" عناصر من الحزبين الكرديين الرئيسيين؛ وهما: "الاتحاد الوطني" بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني، و"الحزب الديمقراطي" بزعامة مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق.

ودعا التقرير حكومة الإقليم إلى اتخاذ إجراءات ملموسة للسيطرة على قواتها الأمنية ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.