
ردا على إدانة مجلس الأمن الدولي لها بعد إطلاقها صاروخا يحمل قمرا اصطناعيا، أعلنت كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، أنها ستعيد فتح منشآتها النووية، وستنسحب من المفاوضات السداسية حول مسألة نزع سلاحها الذري.
وكانت القوى الكبرى في مجلس الأمن الدولي قد اعتبرت في بيان أن إطلاق كوريا الشمالية صاروخا يخالف القرار 1718 الصادر في أكتوبر 2006 ويحظر على بيونج يانج إجراء أي تجربة نووية أو إطلاق صواريخ، ملوحة بعقوبات للرد على ذلك.
وأمر البيان الذي أعدته واشنطن وصدرت موافقة عليه في اجتماع للأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس واليابان لجنة العقوبات في الأمم المتحدة بالبدء في تفعيل العقوبات المالية وحظر السلاح المنصوص عليهما في قرار أجازه المجلس منذ عامين ونصف العام.
من جانبه، أعلن ناطق باسم وزارة الخارجية الروسية الثلاثاء أن موسكو (حليفة بيوج يانح الوثيقة) تأسف لقرار كوريا الشمالية الانسحاب من المفاوضات السداسية حول نزع أسلحتها النووية وتدعوها في الوقت نفسه إلى مواصلة المحادثات.
وتؤكد سلطات كوريا الشمالية أن الصاروخ الذي تم إطلاقه كان يحمل قمرا اصطناعيا للاتصالات. لكن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان أكدت أنها تجربة لإطلاق صاروخ باليستي بعيد المدى.