أنت هنا

17 ربيع الثاني 1430
المسلم-المركز الفلسطيني للإعلام:

دعا الدكتور محمد عوض، الأمين العام لمجلس الوزراء في حكومة هنية بغزة، إلى اعتبار "يوم الأسير الفلسطيني"، الذي يصادف الجمعة المقبل، يوم غضبٍ جماهيريٍّ، تشارك فيه الفعاليات الرسمية والشعبية ومؤسسات المجتمع المدني.

وقال عوض، في بيانٍ له اليوم الأحد، نقل "المركز الفلسطيني للإعلام" القريب من حركة "حماس" مقتطفات منه: "إن اعتبار "يوم الأسير الفلسطيني" يوم غضبٍ جماهيريٍّ هو أقل ما نقدمه إلى أكثر من 11 ألف أسيرٍ فلسطينيٍّ ضحوا بزهرة عمرهم من أجل الوطن والقضية، وما زالوا يقبعون خلف القضبان في السجون الصهيونية".

وحث عوض الجميع على المشاركة في فعاليات "يوم الأسير الفلسطيني" والعمل على إنجاحه، لتكون رسالةَ رفضٍ للإجراءات القمعية التي تنفذها إدارة السجون ("الإسرائيلية") بحق الأسرى، ودعوةً إلى أحرار العالم ألا يقفوا مكتوفي الأيدي أمام الانتهاكات الصهيونية بحق الأسرى، والتي تتعارض مع القانون الدولي الإنساني و"اتفاقية جنيف" في التعامل مع الأسرى.

من جهتها، أعدت "وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية"، عددا من الفعاليات ستنظمها خلال الأسبوع الجاري، تشمل عقد مؤتمراتٍ صحفيةٍ، وتنظيمَ اعتصامٍ أمام الصليب الأحمر، وعقدَ ندواتٍ، وتنظيمَ مسيرةٍ، وإعدادَ ملحقٍ صحفيٍّ، والحديثَ عن الأسرى في الإذاعة المدرسية، وتنظيمَ "ماراثون"، وتخصيصَ خطبةِ الجمعةِ لتفعيل قضية الأسرى. 

ومن الجدير بالذكر أن الشعب الفلسطيني بدأ منذ 17/4/1974، تنظيم فعاليات سنوية للتذكير بـ "يوم الأسير الفلسطيني"، وهو اليوم الذي أطلق فيه سراح أول أسير فلسطيني (محمود بكر حجازي) في أول عملية لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين والاحتلال "الإسرائيلي".