أنت هنا

17 ربيع الثاني 1430
المسلم-وكالات+صحف:

ضمن الجهود السعودية لدعم المصالحة بين الفصائل الفلسطينية وبخاصة حركتا "فتح" و"حماس"، يصل رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس إلى الرياض اليوم، في زيارة يلتقي خلالها الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

 

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أنه سيتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى التطورات على الصعيد "الإسرائيلي"، والموقف بشأن مبادرة السلام العربية.

 

من جهة أخرى، وفي حين أعلن عباس أنّ الجولة َ الجديدة َ من الحوار الداخلي الفِلسطيني ستبدأ بالقاهرة في الـ26 من الشهر الحالي، قالت مصادر فلسطينية إن عباس (أبو مازن) تراجع عن ‏تشكيل حكومة فلسطينية برئاسة سلام فياض تشمل تغييراً في ‏‏7 حقائب وزارية، وذلك استجابة ‏لرغبة مصرية.

 

ونسبت صحيفة "الحياة" اللندنية الصادرة أمس السبت إلى هذه المصادر الفلسطينية القول: إنه "كان من المفترض أن يشكل عباس حكومة برئاسة فياض ، لكن خلال المحادثات الأخيرة التي جمعته بالرئيس حسني مبارك الخميس الماضي، ‏طلب منه الأخير التريث في اتخاذ هذه الخطوة إلى حين الجولة المقبلة من الحوار الفلسطيني، ‏خصوصاً أن هناك مقترحاً مصرياً عرض على حركتي "فتح" و"حماس" سيتم طرحه رسمياً في الجولة ‏المقبلة للحوار يتعلق بمعالجة إشكالية الحكومة".‏ وأشارت هذه المصادر، إلى أن المخرج الذي ‏طرحته مصر على الحركتين وطلبت منهما درسه، يتلخص في أن يشكل عباس حكومة تترأسها ‏شخصية مستقلة تكون منوطة بإعادة إعمار غزة ودمج مؤسسات السلطة والإعداد للانتخابات المقبلة، ‏‏وبالتوازي يتم تشكيل لجنة من الفصائل تكون همزة وصل بين حكومة رام الله الجديدة وبين حكومة ‏هنية في غزة، تمكّن حركة "حماس" من الإشراف غير المباشر على إعمار غزة من خلال هذه اللجنة".‏