
قال رئيس برنامج الملاحة الكيني السبت إن القراصنة الصوماليون اختطفوا سفينة أمريكية على متنها 16 شخصا في خليج عدن قبالة ساحل الصومال.
ويأتي ذلك الحادث بينما يظل القبطان الأمريكي الذي اختطفه القراصنة على متن سفينة ميرسك ألاباما، رهن الأسر منذ أربعة أيام.
وحذر القراصنة الصوماليون الذين يحتجزون القبطان "من مغبة محاولة إنقاذه، قائلين إن ذلك "قد يؤدي إلى مأساة".
وقال القراصنة إنهم ينوون نقله إلى مركب محاط بحراسة أكبر، بحيث يتولى أربعة قراصنة فقط حراسة القبطان ريتشارد فيليبس على متن قارب إنقاذ حاليا.
وكان القبطان ريتشارد فيليبس قد تمكن من القفز من قارب الانقاذ الذي يحتجز داخله، لكن القراصنة تعقبوه وتمكنوا من الإمساك به مجددا.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن أحد القرصان قوله: إنه "لا يوجد أي تطور جديد. لا تزال المفاوضات مع الأميركيين في طريق مسدود". وأضاف القرصان: "نفكر في نقل الرهينة إلى مركب يحتجزه أصدقاؤنا لكي نتمكن من الانتظار وإن تطلبت العملية وقتا أطول"، دون أن يوضح اسم المركب.
وكان القراصنة قد هاجموا سفينة "ميرسك الاباما" وعلى متنها عشرون أميركيا على بعد نحو 500 كلم إلى جنوب شرق ميناء آيل، وكان على متنها 12 أمريكيا. وتمكن الطاقم من استعادة السيطرة على السفينة في نفس اليوم لكن القبطان بقي رهينة لدى القراصنة.
وتواصل الولايات المتحدة إرسال المزيد من السفن الحربية إلى المنطقة في محاولة لتحرير الرهينة، لكن مراقبون يرون أن القرصنة في الخليج المضطرب قد تكون ذريعة للولايات المتحدة والقوات الدولية لتكثيف وجودها العسكري في الممر المائي والسيطرة على مضيق باب المندب المطل على خليج عدن.