
لقي تسعة أشخاص، على الأقل، مصرعهم، اليوم السبت، وجرح 33 آخرون، سبعة منهم حالاتهم خطيرة، عندما فجر مهاجم يرتدي سترة مفخخة، نفسه في بلدة الإسكندرية بمحافظة بابل، جنوب العاصمة بغداد.
واستهدف الهجوم مقرا للجيش العراقي وقوات الصحوات قرب بلدة الاسكندرية في محافظة بابل جنوبي العاصمة العراقية بغداد. وذكر مصدر أمني عراقي لوكالة "فرانس برس" أن "التفجير وقع أثناء حضور قوة من الجيش العراقي لتوزيع رواتب عناصر الصحوة".
وكان هجوم بسيارة مفخخة استهدف قاعدة للشرطة العراقية بمدينة الموصل قد أسفر، أمس، عن مقتل خمسة من جنود الاحتلال الأمريكي، إضافة إلى ثلاثة جنود عراقيين.
وأسفر الهجوم عن إصابة ما يزيد على 60 آخرين، وأكد الجيش الأمريكي أن اثنين من جنوده بين الجرحى، مشيراً إلى أن شخصين على الأقل يُعتقد أنهما قاما بتنفيذ الهجوم الانتحاري.
ويُعد الهجوم هو الأكثر دموية للقوات الأمريكية منذ أكثر من عام، وتحديداً منذ العاشر من مارس 2008، عندما قُتل خمسة جنود أمريكيين في هجوم بالعاصمة بغداد.