أنت هنا

15 ربيع الثاني 1430
المسلم ـ وكالات

كشفت صحيفة "إسرائيلية" اليوم أن سلطات الاحتلال الصهيوني منزعجة خشية تمكن المقاومة خطف وأسر المزيد من الجنود الصهاينة على غرار شاليط.

وأكدت صحيفة "معاريف" العبرية في عددها الصادر الجمعة أن منظمات فلسطينية تبدي اهتمامًا كبيرًا باختطاف جنود صهاينة آخرين "بهدف ممارسة ضغوط على "إسرائيل" في مفاوضات عقد صفقة تبادل الاسرى، وتعتبر الهيئة الأمنية "الإسرائيلية" عمليات الاختطاف "تهديدًا إستراتيجيًّا" لدولة الاحتلال، ولهذا قرر الجيش  في أعقاب العدوان على غزة القيام بسلسلة مناورات جديدة لمنع الاختطاف حتى في حال انتهاء ذخيرة جندي".

ومن جهته وجه قائد قسم اللياقة القتالية في السلاح البري الكولونيل "آفي مويال" تعليمات بعد انتهاء الحرب على غزة لإجراء تحقيقات مع الجنود بعد وقوع عدة محاولات اختطاف.

كما وقف على رأس جدول التحقيقات هذه دراسة قدرات الجنود على الصمود أمام محاولات الاختطاف، ليس فقط باستخدام السلاح، بل وعندما تنتهي ذخيرة الجندي أيضًا، وتم في أعقاب هذه التحقيقات تطوير عدة مناورات استهدفت تعزيز مواجهة الجنود لمحاولات الاختطاف.

وأوضح ضابط كبير في الجيش "أن الحديث يدور عن سلسلة مناورات، إذ على الجنود التعلم أنه حتى في حالات متطرفة، وعندما تتم مفاجأتهم من الخلف، يتوجب عليهم منع الاختطاف، ولذلك أهمية كبيرة في نظرنا، ويجب أن نعمل على تطوير الإحساس لدى الجندي بقدرته على مواجهة كافة الأوضاع وبكافة السبل لصدِّ هجوم رجل المنظمات وتحييده بأقصى سرعة ممكنة".

ومن الجدير باذكر أن مدربين قاموا بإجراء سلسلة تدريبات جديدة لجنود الاحتلال في كافة وحدات المشاة في جيش الاحتلال، كما ستوزع في أعقاب هذه التدريبات بطاقة جيب خاصة على الجنود تذكرهم بأساليب المواجهة الميدانية.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد أكدت على لسان الدكتور أسامة المزيني القيادي البارز فيها تمسك حركته بالمطالب العادلة مفابل إطلاق سراح الجندي الصهيوني غلعاد شاليط، مرحبًا بأية وساطة لإنجاز الصفقة على قاعدة الاستجابة لمطالب المقاومة الإنسانية والعادلة.