
دعت المعارضة الجورجية الجمعة إلى حملة عصيان مدني من أجل ممارسة ضغط على الرئيس ميخائيل ساكاشفيلي بعد أن رفض الاستقالة من منصبه استجابة لمطالب المعارضة.
وأوضح كاكا كوكافا أحد زعماء المعارضة إنه بالنظر إلى رفض ساكاشفيلي الاستقالة فقد قررت المعارضة شن حملة عصيان مدني. وأكد إن المتظاهرين سيغلقون شوارع تبيليسي الرئيسية اعتبارا من بعد ظهر الجمعة.
كما قال ليفان غاتشتشيلادزه أحد زعماء المعارضة أيضًا: "سنعمل كل شيء من أجل إحباط جدول عمل الرئيس وحاشيته". وذكر أنه سيبدأ يوم السبت المقبل تشكيل لجان العصيان المدني في جميع مناطق البلاد.
وقد تجمع اكثر من 20 الف من مناوئي الرئيس الجورجي خارج مبنى البرلمان في العاصمة تبليسي مطالبين بتنحيته.
ومن جانبه قال ساكاشفيلي في خطاب بثه التلفزيون الحكومي ان الحكومة على استعداد للحوار مع كافة القوى السياسية.
وجاء رد فعل الرئيس الجورجي على التظاهرات حتى الآن هادئا، وأكد للصحفيين انه يرى الاحتجاجات دليلا على مساندة البلاد لحرية الرأي والتعبير.
ويستغل ساكاشفيلي انقسام المعارضة في بلاده حيث كانت رفضت في وقت سابق دعوات الرئيس للحوار حيث تحمله مسؤولية الحرب مع روسيا والتي كان من نتائجها اعتراف موسكو باستقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية عن جورجيا.