أنت هنا

15 ربيع الثاني 1430
المسلم/ وكالات

أعلنت السلطات الجزائرية فوز الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بفترة رئاسية جديدة بعد حصوله على 90,24 بالمائة من الأصوات في الانتخابات التي جرت أمس الخميس.

جاء ذلك على لسان وزير الداخلية الجزائرية نورالدين يزيد زرهوني في مؤتمر صحفي عقد في الجزائر العاصمة قبل ظهر الجمعة.

وقال زرهوني: إن المرشحة لويزة حنون حلت في المركز الثاني بعد أن حصدت 4,22 في المائة من مجموع الأصوات.

وكانت السلطات الجزائرية قد زعمت في وقت سابق أن "نسبة الإقبال على الانتخابات بلغت أربعة وسبعين في المائة من إجمالي الناخبين داخل الجزائر وخارجها".

وتنافس على الفوز في الانتخابات إضافة للرئيس الرئيس بوتفليقة، أربعة مرشحين ومرشحة واحدة.

واتهمت جبهة القوى الاشتراكية الجزائرية المعارضة التي قاطعت الانتخابات, السلطات بتضخيم نسبة المشاركة في التصويت.

وجاء في التصريح الذي أصدرته الجبهة: "لقد شهدنا (تسونامي) من التزوير وصل إلى مستويات صناعية."

وكانت الانتخابات, التي قاطعتها العديد من قوى المعرضة, قد شهدت عدة أحداث عنف متفرقة؛ فقد أشارت مصادر إعلامية إلى مقتل أحد أفراد الأجهزة الأمنية الجزائرية في انفجار استهدف قافلة عسكرية في مدينة جيجل على بعد 350 كيلومترا إلى الشرق من العاصمة الجزائر.

كما أحبط الأمن الجزائري هجوما مسلحا كان يستهدف مركزا انتخابيا في بلدة الناصرية بين ولايتي تيزي وزو وبومرداس.

كذلك أحرق مجهولون مركزين انتخابيين في ولاية البويرة شرق الجزائر, وجُرح شرطيان بسبب تفجير قنبلة قرب مركز اقتراع يقع شرقي الجزائر.