أنت هنا

15 ربيع الثاني 1430
المسلم/ المركز الفلسطيني للإعلام

ذكرت مصادر محلية في مدينة القدس المحتلة أن قوات الاحتلال الصهيوني المنتشرة على الحواجز حول مدينة القدس قد منعت الشبان من دخول المدينة لصلاة الجمعة في المسجد الأقصى.

وأوضحت المصادر أن الاحتلال حول البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية بعد نشر مئات الجنود وقوات حرس الحدود، فيما تقوم شرطة الاحتلال بالتدقيق في هويات الداخلين والخارجين من المسجد الأقصى، وتوقف العديد من الشبان من أجل التفتيش البطيء والمهين دون وجود سبب لذلك.

وأشارت المصادر إلى أن عشرات الشبان ما زالوا متواجدين على الحواجز، ويطلبون دخول المدينة من أجل الصلاة، إلا أن الجنود يرفضون دخولهم ويطلبون منهم العودة للصلاة في الضفة.

 وكانت سلطات الاحتلال الصهيوني قد أعلنت في وقت سابق الإغلاق الكامل للضفة الغربية وقطاع غزة حتى مساء يوم السبت القادم، وذلك بمناسبة حلول ما يسمى بـ"عيد الفصح" لدى اليهود.

وقد رفعت سلطات الاحتلال حالة التأهب خشية تنفيذ المقاومة عمليات خلال هذه الفترة، حيث أعلنت شرطة الاحتلال وجود "إنذارات جدية" حول نية فصائل المقاومة تنفيذ هجمات خلال "عيد الفصح".

ونشر جيش الاحتلال عدة آلاف من عناصره في كافة المواقع، وتركزت بشكل رئيسي في منطقة القدس ومحيطها.

كما نشرت شرطة الكيان الصهيوني عناصرها في أماكن التسوق والترفيه والمجمعات الكبيرة.

وكانت الحركة الإسلامية من داخل الخط الأخضر الفلسطينيين قد طالبت بتكثيف التواجد وشد الرحال إلى المسجد الأقصى من قبل الرجال والنساء والأطفال، اليوم الخميس، للتصدي لمحاولات جمعيات صهيونية اقتحامه.

وقالت الحركة في بيان لها: إن مجموعات يهودية باتت تدعو لاقتحام المسجد الأقصى المبارك خلال ما يعرف بـ "عيد الفصح" عند اليهود، ممنين أنفسهم بأحلام تلمودية تصب كلها بتبرير بناء هيكلهم المزعوم.

ودعت الحركة "ذوي القربى من العرب والمسلمين أن ينهضوا بالقدس كعاصمة الكرامة العربية والإسلامية"، مضيفة أنه يجب أن يعلم الجميع أن القدس والأقصى في خطر ما داما محتلَّين.