
أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد افتتاح المجمع في أصفهان التي يزروها بمناسبة ما تصفه إيران "يوم الطاقة النووية", كما أعلن أحمدي نجاد عن اختبار جهازي طرد مركزي جديدين. وقال: إن طاقتهما أضعاف طاقة الأجهزة الحالية.
ويمكن للمنشأة الجديدة أن تعالج اليورانيوم اللازم لمفاعل نووي يعمل بالماء الثقيل تنوي إيران إنشاءه في منشآة ناتانز بأصفهان بحلول عام 2010.
وقال الرئيس الإيراني: إن إيران "تملك الآن كل مراحل التصنيع النووي وإدارته في الداخل", على حد قوله.
ووصفت تقارير الخطوة الإيرانية الجديدة بأنها اختراق كبير لبرنامج إيران النووي المثير للجدل.
ووصف أحمدي نجاد هذه الخطوة بأنها "تدعو إلى الفخر والاعتزاز بها وستعزز من اقتدار وتقدم الشعب الايراني", على حد وصفه.
ويأتي ذلك بعد أن عرضت البلدان الستة المكلفة بتنسيق السياسة مع إيران بخصوص برنامجها النووي إجراء جولة مفاوضات جديدة مع طهران.
وأعلنت الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا أنها ستطلب من منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا إجراء اتصالات مع إيران.
وجاء في بيان للدول الستة: "إننا ندعو إيران إلى أن تغتنم هذه الفرصة للانخراط جديا معنا".
وقال البيان: "إننا سنطلب من سولانا أن يشمل في دعوته الحكومة الإيرانية" للقاء مندوبي الأطراف الستة "حتى نجد جميعنا وسيلة دبلوماسية لحل الأزمة."
ويثير البرنامج النووي لطهران حفيظة دول الجوار خصوصا مع وضوح المخططات الإيرانية الرامية للتوسع وفرض نفوذها على المنطقة.