أنت هنا

14 ربيع الثاني 1430
المسلم/ وكالات

وصلت سفينة حربية أمريكية فجر اليوم إلى موقع احتجاز قبطان أمريكي قبالة الصومال، التي شن رئيس وزرائها هجوما حادا على المجتمع الدولي وحمله مسؤولية تزايد أعمال القرصنة في سواحل بلاده.

وقالت شركة النقل البحري الدانماركية ميرسك لاين والتي تشغل السفينة: إن المدمرة الأمريكية بنبريدغ وصلت إلى الموقع قبيل فجر اليوم الخميس.

 وقال المتحدث باسم الشركة بيجيه تالي: إن الشركة على اتصال بسفينتها وبالبحرية الأمريكية لكنه امتنع عن التعقيب على الإجراء الذي قد تتخذه البحرية.

واكتفى مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في واشنطن بالقول بأنه توجد قوات أمريكية في المنطقة. ولم يوضح ما ستفعل الأطقم العسكرية، وهل ستعتمد خيار التفاوض مدعوما بالتهديد باستخدام القوة.

وأبلغ كين كوين مساعد ربان السفينة شبكة تلفزيون سيانان الإخبارية أن القراصنة خطفوا السفينة ميرسك ألاباما لفترة قصيرة أمس الأربعاء لكن طاقمها المكون من عشرين أمريكيا استعاد السيطرة عليها بعد أن غادرها القراصنة.

ولم يتضح بعد كيف يمكن أن يكون البحارة العزل تغلبوا على قراصنة مسلحين بأسلحة آلية.

وذكرت سيانان أن قارب النجاة المحتجز فيه الربان قريب جدا من السفينة ميرسك ألاباما وأن أفراد طاقم السفينة يمكنهم رؤية المدمرة بنبريدغ وهم على اتصال بالبحرية.

وفي وقت سابق أكدت الشبكة أن الطاقم الأمريكي استعاد السيطرة على السفينة التي تبلغ حمولتها 17 ألف طن بعد أن غادرها القراصنة مع الرهينة، وقال متحدث باسم الشركة إنه لم تقع أي إصابات بين باقي أفراد طاقم السفينة.

وقال مسؤولون بحريون: إن السفينة كانت تحمل معونات غذائية إلى الصومال وأوغندا حينما تعرضت للهجوم في المحيط الهندي على بعد خمسمائة كيلومتر قبالة الصومال.

وهذه هي المرة الأولى التي يحتجز فيها قراصنة صوماليون مواطنين أمريكيين.