أنت هنا

14 ربيع الثاني 1430
المسلم-صحف:

بدأت الجبهة المناوئة للانقلاب في موريتانيا حشد مؤيديها لـ "مهرجان الحشد العظيم" في استاد العاصمة نواكشوط، واعدة بأن يكون هذا المهرجان الشعبي نقلة نوعية في مسيرتها لإفشال الانقلاب.

 

وكانت محاولة سابقة من الجبهة المناوئة للانقلاب للتظاهر قد ووجهت برد فعل عنيف من قوى الأمن الموالية للانقلاب، وقالت "الجبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية" في بيان إن قوات الأمن الموريتانية قمعت التظاهرات الأخيرة "بشكل همجي" واستخدمت الغازات المسيلة للدموع والهراوات، ما أسفر عن سقوط العديد من الجرحى.

 

وتقاطع الجبهة الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من يونيو المقبل على غرار عدد من الأحزاب الموريتانية المعارضة.

 

من جهته، واستعدادا لترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة ، أعلن الجنرال محمد ولد عبد العزيز، رئيس المجلس العسكري الحاكم في موريتانيا، في حديث أدلى به إلى التليفزيون الفرنسي أمس، أنه سيقدم استقالته قبل نهاية شهر إبريل الجاري.

 

ووضع ولد عبد العزيز على أجندته بدء جولة جديدة غدا الجمعة في أربع ولايات داخلية من البلاد هي "سيلبابي"، و"تكانت" و"آدرار" و"انواذيبو"، وذلك لحشد الدعم الشعبي للانتخابات، بعدما أعلن مساء أول من أمس الثلاثاء تنصيب لجنة مستقلة للإشراف عليها.