
يلتقي الأربعاء وزير الخارجية السوري وليد المعلم بنظيره الإيراني منوشهر متكي في زيارة له إلى طهران تأتي في إطار التنسيق الثنائي بين البلدين في الملفات الإقليمية وتوطيد العلاقات "الاخوية المتينة".
وتركز المحادثات بين الجانبين حول الملفات الإقليمية الحساسة خاصة فيما يتعلق بالعراق، كما تتناول المحادثات إمكانية أن تتوسط سوريا بين إيران وعدد من البلدان العربية، بعد أن ساءت العلاقات الإيرانية العربية بسبب تدخل طهران في الشؤون العربية وتصريحات مسؤوليها المعادية.
كما تأتي هذه الزيارة في أعقاب قمة عربية لم تشهد حضور إيراني كان مقررا، بسبب اعتراض دول عربية على التدخل الإيراني في الشأن العربي.
وترتبط سوريا وإيران بعلاقات ذات طابع إستراتيجي لاشتراكهما في المذهب الشيعي ولوجود مصالح مشتركة بينهما في المنطقة خاصة في العراق. كما يلتزم البلدين باتفاقية تعاون عسكري جرى التوقيع عليها عام 2006.
وقد تترافقت تلك الزيارة بأنباء عن وساطة سورية من أجل "المساعدة على تسوية المشكلة النووية الإيرانية وإقناع إيران بتقديم أدلة" تثبت أن برنامجها النووي مدني محض.
وسبق للرئيس السوري أن قام بزيارات إلى إيران والتقى خلالها بالمرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي ونظيره محمود أحمدي نجاد.