
وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة العراقية بغداد، في زيارة مفاجئة، هي الأولى له منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال روبيرت جيبس، المتحدث باسم البيت الأبيض: إن زيارة الرئيس الأمريكي تأتي لثلاثة أسباب، أولها أن العراق يتشارك بحدود مع تركيا، والتي كانت آخر محطة للرئيس الذي اختتم جولة أوربية. أما السبب الثاني فإن أوباما أراد أن يناقش الحالة السياسية في العراق مع رئيس الوزراء نوري المالكي، كما أراد أن يراجع الوضع العسكري مع الجنرال راي أوديرنو، قائد القوات الأمريكية في العراق.
وأضاف جيبس: أما السبب الثالث، فهو أن أوباما سيقلد عشرة أوسمة لجنود أمريكيين.
وهذه هي المرة الثانية لأوباما في العراق، إذ زارها للمرة الأولى خلال حملته الانتخابية، عندما كان مرشحا للرئاسة.
وتأتي زيارة أوباما للعراق، في ختام أول زيارة خارجية له، كانت محطتها قبل الأخيرة تركيا، في أول زيارة له لدولة إسلامية بعد توليه الرئاسة.
وكان أوباما قد أعلن خلال زيارته لتركيا أن "الولايات المتحدة ليست في حرب أو عداوة مع العالم الإسلامي، بل شريكة أساسية له", على حد قوله.
وأعاد أوباما خلال كلمته أمام البرلمان التركي، التأكيد على أن أعضاء في عائلته هم من المسلمين، وأنه كان يعيش في دولة أغلبيتها مسلمة", على حد تعبيره.
وأضاف أوباما: "سألني بعض الناس إن كانت زيارتي إلى إسطنبول وأنقرة هي لبعث رسالة معينة، وجوابي هو: إيفيت (نعم بالتركية)."
وكانت سلطات الأمن التركية قد اعتقلت مواطنا سوري الأصل يحمل بطاقة صحفية صادرة من إحدى الفضائيات الإخبارية العربية بتهمة التخطيط لاغتيال الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وذكرت مصادر أمنية تركية أن التحقيقات تركز حاليا على التوصل إلى ما إذا كانت البطاقة التي يحملها هذا الشخص حقيقة أم مزورة، لافتة إلى أن هذا الشخص يعيش في إسطنبول منذ سنوات ويحضر بصفة منتظمة جميع المؤتمرات والمنتديات ذات الصلة بالعالم العربي والتي تعقد في إسطنبول.
وقالت المصادر: إنه تم نقل جميع المعلومات إلى المخابرات الأمريكية التي ستشارك في عمليات التدقيق الخاصة بهويات جميع الصحفيين المشاركين في تغطية فعاليات منتدى حوار الحضارات.