أنت هنا

10 ربيع الثاني 1430
المسلم-متابعات:

في تطور جديد للعلاقات بين واشنطن ودمشق في عهد الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما، استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، صباح اليوم الأحد، وفداً من الكونجرس برئاسة النائب الديمقراطي ستيفان لينش الذي وصل مساء أمس إلى دمشق.

وذكرت وكالة "شام برس" السورية أن مباحثات الوفد تتناول الحوار السوري الأمريكي، ورؤية سوريا للسلام والاستقرار في المنطقة، والعلاقات الثنائية بين البلدين.

يشار إلى أنه خلال الفترة الماضية استقبلت دمشق أربعة وفود من نواب الكونجرس الأمريكي من أبرزهم جون كيري، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، وهاورد بيرمان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد ذكر في مقابلة مع صحيفة "الشرق" القطرية نشرت الخميس الماضي، إنه يستطيع القول إن هناك بداية جيدة وهناك استعدادا لسماع وجهة النظر السورية تجاه مختلف القضايا من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة. وأعلن الأسد في يناير الماضي في تصريحات لصحيفة "الجارديان" البريطانية أنه يرغب في عودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع واشنطن، وأعرب عن أمله في أن ترسل واشنطن سفيرا حتى يمكن ترسيخ العلاقات الثنائية بين البلدين. كما دعا الأسد واشنطن إلى لعب دور الوسيط الرئيسي في الشرق الأوسط، قائلا إنه لا يوجد بديل لدور واشنطن في المنطقة.

ومن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة ليست ممثلة في دمشق سوى بقائم بالأعمال منذ استدعاء سفيرها في فبراير 2005، بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، الذي تعزى المسؤولية عنه إلى سوريا التي نفت دائما تورطها.