بدأت "لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار عن غزة" بالخارج ـ والتي تضم ما يزيد على 35 هيئة لبنانية وفلسطينية ـ بالإعداد لإطلاق "أسطول الحرية"، لكسر الحصار على غزة، والذي ينطلق نحو القطاع أواخر مايو المقبل بإذن الله.

وأكد عادل زعرب، الناطق الإعلامي باسم "الجنة الحكومية لكسر الحصار"، أنه يجري حاليًّا تشكيل "أسطول الحرية"، وأشار في تصريحٍ صحفيٍّ نقل "المركز الفلسطيني للإعلام" مقتطفات منه اليوم الأحد إلى أن دعوات "اللجنة الحكومية لكسر الحصار" قد لاقت استجاباتٍ فاعلة.  

ورحب زعرب بهذه الخطوة المهمة والجريئة، موضحًا أن توسيع نطاق الحملة من سفينةٍ محليةٍ إلى تشكيل أسطولٍ هو حلقةٌ كبيرةٌ من حلقات الصراع مع الاحتلال لفك الحصار عن غزة.

وحول طبيعة الأسطول وطريقة سيره، أكد زعرب أن اللجنة أجرت اتصالات مع اللجنة القائمة عليه للتنسيق والمتابعة، مشيرا على أن الأسطول "سيضم عدة سفنٍ أوروبيةٍ، وسيتوجه إلى غزة بمشيئة الله في نهاية مايو المقبل عبر قبرص، كما أن هناك رغبةً في انضمام سفن المتضامنين اللبنانيين والعرب إلى الأسطول؛ كي يسهم الجميع في أنشطة الحملة العربية الدولية لكسر الحصار المفروض على غزة". وأضاف أن الأسطول قد يضم سفنًا من أوروبا وإفريقيا ودول عربية، إضافة إلى وجود نواب وبرلمانيين عالميين على متن الأسطول.

يشار إلى أن "لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار عن غزة" قامت بعدة أنشطة لفك الحصار عن غزة؛ منها "سفينة الأخوة" التي أقلّت عضو رابطة علماء فلسطين الشيخ مصطفى داود، إضافة إلى محامين وصحفيين.