
قرر حلف شمال الأطلسي اليوم إرسال أكثر من خمسة آلاف جندي للعمل بجانب قوات الاحتلال في أفغانستان.
وأقر قادة الدول الأعضاء في "الناتو"، في ختام اجتماعهم السبت بمدينة "ستراسبورغ" الفرنسية، إرسال نحو 400 شرطي لتدريب القوات الأفغانية الموالية للاحتلال بهدف قمع أي نشاط مناهض قد يعرقل إجراء الانتخابات المقرره في وقت لاحق من العام الجاري.
و تتحمل بريطانيا الجزء الأكبر من القوات المرتقب إرسالها، حيث وافقت على إرسال 900 جندي، بالإضافة إلى 600 جندي من ألمانيا، ومثلهم من أسبانيا.
وعلى الرغم من إعلان فرنسا معارضتها للحرب التي تشنها الولايات المتحدة ضد ما تسميه "الإرهاب"، إلا أنها سوف تشارك هي الأخرى ضمن هذا الفريق الأمني، بنحو 300 جندي، بالإضافة إلى مائة جندي آخرين من إيطاليا.
وكان القائد الأعلى لقوات الناتو قد طلب دعم قواته بنحو 20 ألف جندي إضافي، للمساعدة في إقرار الأمن قبل الانتخابات العامة
تأتي موافقة قمة الناتو على إرسال هؤلاء الجنود إلى أفغانستان، استجابة لطلب القائد الأعلى لقوات الحلف، دعم قواته الحلف بنحو 20 ألف جندي إضافي، للمساعدة في إقرار الأمن قبل الانتخابات العامة.
ومن جانبه، رحب الرئيس الأمريكي باراك بقرار الحلف لإرسال خمسة ألاف جندي إضافي إلى أفغانستان مشيدا بتصميم فرنسا وألمانيا على دعم هذا البلد. وقال اوباما خلال مؤتمر صحافي في ختام القمة "ارحب بما ابداه حلفاؤنا في حلف شمال الاطلسي من دعم قوي وبالإجماع لإستراتيجيتنا الجديدة" في أفغانستان.
وكان أوباما قد أعلن عن إرسال 17 ألف جندي إلى أفغانستان، بالإضافة إلى أكثر من أربعة آلاف آخرين لتدريب قوات الجيش الأفغاني الموالي للاحتلال ودعم الحكومة التابعة لواشنطن.