
أعلن وكالة التحقيقات الفدرالية الأميركية (إف بي آي) اليوم أن التصريحات التي أدلى بها زعيم حركة طالبان باكستان بيعة الله محسود السبت بخصوص عملية إطلاق النار بولاية نيويورك أمس، وتبني حركته لهذه العملية عارية عن الصحة.
ونفت واشنطن أي مسؤولية لحركة طالبان باكستان عن الهجوم الذي وقع على مركز لتعليم الإنجليزية للمهاجرين بمدينة بنغهامتون وقتل فيه منفذه 14 شخصا وجرح آخرين ثم قتل نفسه بعد ذلك.
واعلن مسؤول كبير في البيت الابيض السبت في ستراسبورغ بفرنسا ان "الشرطة الفدرالية (اف بي آي) لم تعثر على اي دليل يربط بين مطلق النار المسؤول عن الهجوم في ولاية نيويورك وارهابيين" على حد قوله.
لكن الشرطة الأميركية عزت إقدام منفذ الهجوم على عمليته إلى مروره بحالة اكتئاب شديدة يعيشها جراء غضبه وإحباطه من فقد وظيفته، وبسبب ضعف مهاراته في اللغة الإنجليزية.
وكان بيعة الله محسود قد قال أن من نفذ الهجوم عضوان من الحركة، وأن أحدهما نجح في الفرار بعد العملية، وأكد أن المهاجم الفار اتصل به اليوم من نيويورك وأخبره بأن الهجوم تم تنفيذه.
وقال محسود إن الهجوم يأتي ردا على قيام الولايات المتحدة بهجمات متكررة على الأراضي الباكستانية.
ويشكك محللون في قدرة حركة طالبان على شن هجمات داخل عمق الولايات المتحدة في الوقت الحالي.