
تبنت حركة "طالبان" الباكستانية الهجوم الذي استهدف مركزا للمهاجرين أمس الجمعة بولاية نيويورك الأمريكية وأسفر عن مقتل ثلاثة عشر شخصا، وتوعدت الحركة بشن المزيد من الهجمات داخل الولايات المتحدة.
وجاء تبني حركة "طالبان" الهجوم على لسان المتحدث باسمها بيت الله محسود، الذي نقل عنه مراسل قناة "الجزيرة" الفضائية القول إن الهجوم نفذه اثنان من عناصر "طالبان" تمكن أحدهما من الفرار بينما قام الثاني بتفجير نفسه خشية الوقوع في قبضة سلطات الأمن الأمريكية.
وقال محسود إن الهجوم يأتي ردا على قيام الولايات المتحدة بهجمات متكررة على الأراضي الباكستانية.
وكان نحو 12 شخصا بالإضافة إلى منفذ الهجوم قد لاقوا مصارعهم، وأصيب آخرون، داخل مركز حكومي لإيواء المهاجرين في مدينة "بنجهامتون" في ولاية نيويورك الأمريكية أمس.
واحتجز أحد المسلحين 40 شخصا كرهائن في مبنى "الرابطة المدنية الأمريكية"، الذي طوقته قوات الأمن، قبل أن يفجر نفسه أثناء اقتحام فرقة العمليات الخاصة "سوات"، التابعة للمدينة، المبنى.
وبثت شبكة CNN الإخبارية الأمريكية مشاهد مصورة لفرق الإنقاذ وهم ينقلون عدداً من الجرحى إلى سيارات الإسعاف، التي كانت تصطف وبأعداد كبيرة خارج المبنى.
من جهة أخرى، نفى المتحدث باسم حركة "طالبان" باكستان" أن تكون الحركة مسؤولة عن التفجير الذي نفذه شخص داخل أحد مساجد مدينة لاهور أثناء صلاة الجمعة، قائلا إن حركته المقاومة لا تستهدف المساجد ولا يمكن أن تقوم بمثل هذه الهجمات.