أنت هنا

6 ربيع الثاني 1430
المسلم-المركز الفلسطيني للإعلام:

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنه لا فرق بين حكومات الكيان الصهيوني، مشيرة إلى أن حكومة نتنياهو الجديدة تعكس بتركيبتها التوجُّه العام للمجتمع الصهيوني، مؤكدًا أنها الأكثر وضوحًا في برنامجها العنصري المتنكِّر لحقوق الشعب الفلسطيني.

 

وأشارت الحركة إلى أن هذا الخطر الصهيوني المتطرِّف المتمثل في حكومة نتنياهو اليمينية الجديدة لن يتوجَّه إلى "حماس" فقط، أو الشعب الفلسطيني وحده، بل سيمتد إلى المنطقة العربية برمتها؛ لأن الذهنية الصهيونية المتطرِّفة قائمة على أساس الحقد والانتقام من كل ما هو عربي.

 

وجاء موقف "حماس" على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم، الذي قال في تصريحٍ صحفيٍّ مكتوبٍ، نشر "المركز الفلسطيني للإعلام" القريب من الحركة مقتطفات منه: إنه"لا فرق بين حكومات الكيان الصهيوني؛ فقد جرَّبناها جميعًا؛ فكلها أمعنت في شعبنا قتلاً وذبحًا ونهبًا لأراضيه وممتلكاته، ولكن حكومة نتنياهو بتركيبتها تعكس التوجُّه العام للمجتمع الصهيوني؛ فهي تركيبةٌ عنصريةٌ متطرِّفةٌ أكثر وضوحًا في برنامجها العنصري المتطرِّف وتنكُّرها لحقوق الشعب الفلسطيني، وإظهار العداء لأهلنا وشعبنا"، مشيرا إلى أنه "من العبث مطالبة الحكومة الفلسطينية المقبلة بالالتزام بالاتفاقيات الموقَّعة من قِبل المنظمة مع الكيان الصهيوني".

 

وشدد الناطق باسم "حماس" على أن ذلك يستدعي تشكيل حالةٍ فلسطينيةٍ جديدةٍ قويةٍ ومتماسكةٍ على قاعدة صون الحقوق والثوابت الفلسطينية، ويكون لها ظهيرٌ عربيٌّ يعزز من صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، ويستخدم جميع أوراق الضغط على الاحتلال الصهيوني، بما فيها إنهاء كافة أشكال التفاوض والتنسيق والتطبيع معه.