أنت هنا

6 ربيع الثاني 1430
المسلم-وكالات:

تنطلق مساء اليوم الأربعاء في لندن اجتماعات قمة العشرين، بمشاركة سعودية، لمناقشة السبل الكفيلة بمعالجة أسوأ أزمة مالية تعصف بالاقتصاد العالمي منذ الثلاثينات من القرن الماضي.

لكن الآمال بشأن قدرة القمة على الخروج بخطة حاسمة لتحفيز الاقتصاد العالمي تضاءلت بعد بروز انقسامات في المواقف الأوروبية والأمريكية والبريطانية.

ومن المقرر أن تستمر القمة على مدى يومين وتضم اقتصادات أقوى عشرين دولة على الصعيد العالمي.

وتشمل الدول المشاركة: السعودية، والأرجنتين، وأوستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، والمكسيك، وروسيا، وجنوب إفريقيا، وكوريا الجنوبية، وتركيا، وبريطانيا، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد وصل أمس إلى لندن بعد أن ترأس وفد المملكة المشارك في القمة العربية في دورتها الحادية والعشرين واجتماع القمة الثانية للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية اللتين انعقدتا في الدوحة.

ويتوقع أن تشهد القمة أول لقاء مباشر بين العاهل السعودي والرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما الذي وصل إلى لندن، في أول زيارة رسمية له إلى أوروبا منذ تنصيبه.

وسيعقد رئيس الوزراء البريطاني، جوردن براون اجتماع فطور مع الرئيس أوباما اليوم على أن يعقد المشاركون في اجتماع لندن لقاءات مباشرة وجها لوجه لمناقشة كيفية الخروج من الأزمة المالية.

وتنعقد القمة في ظل إجراءات أمنية مشددة، وصدور تحذيرات أمنية بخصوص اندلاع أعمال عنف "غير مسبوقة" احتجاجا على القمة.

وتلقى العاملون في حي قطاع المال والأعمال بلندن نصائح بارتداء ملابس غير مثيرة للانتباه والبقاء في المنازل حتى لا يستفزوا المتظاهرين. وأقامت بعض المحلات التجارية حواجز خشبية على واجهاتها الزجاجية تحسبا لاندلاع أعمال شغب بمناسبة القمة.

وفي هذا السياق، ألغيت إجازات أفراد الشرطة على أن يشارك 6 أنواع من قوات الشرطة في الخطة الأمنية. وتقول الشرطة رغم أنه من المتوقع أن يكون معظم المحتجين مسالمين، فإن القلق يساورها بشأن نشاط مجموعات صغيرة.