قالت بعض وسائل الإعلام الصومالية: إن زعيم جناح أسمرا في تحالف إعادة تحرير الصومال حسن طاهر أويس قرر ترك منفاه الاختياري في إريتريا والانتقال إلى السودان وسط معلومات عن احتمال عودته إلى العاصمة الصومالية مقديشو. 

وأشارت بعض محطات الإذاعة في مقديشو إلى أن حسن طاهر أويس موجود في الخرطوم وأنه أجرى اليوم محادثات مع بعض المسؤولين فيها.

ورجحت بعض الإذاعات أن يسافر أويس لاحقا إلى مقديشو كي يعلن دعمه لحكم الرئيس شريف شيخ أحمد.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر في مقديشو مقرب من أويس فضل عدم الإفصاح عن هويته أن القيادي في تحالف إعادة تحرير الصومال قد يصل إلى مقديشو في غضون أسبوعين.

وأضاف المصدر أن خطط أويس بشأن المستقبل غير واضحة نافيا أن يكون قد التقى خلال زيارته للخرطوم أي مسؤول رسمي.

وأكد مصدر صومالي في السودان وجود أويس على أراضي هذه الدولة العربية وقال إنه سيلتقيه في الخرطوم دون أن يعطي أية تفاصيل.

يشار إلى أن أويس مطلوب للأمريكيين, وقد كان رئيسا لمجلس شورى المحاكم الإسلامية في الصومال عندما كانت تسيطر على الوضع وكان الرئيس الحالي رئيسا لمجلسها التنفيذي.

واختلف أويس وشريف شيخ أحمد على مبدأ التفاوض مع الحكومة الانتقالية خلال وجودهما في أسمرا  قبل انسحاب الجيش الإثيوبي من الصومال فبقي الأول في العاصمة الإريترية رئيسا لجناح يعرف باسمها في تحالف إعادة التحرير في حين شكل شريف ما عرف بجناح جيبوتي.

من جهة أخرى, لقي ستة أشخاص مصرعهم وأصيب أربعة آخرون بجروح في حوادث متفرقة في العاصمة مقديشو ومحافظة جدو جنوب الصومال.

ففي محافظة جدو جنوب الصومال قتل شيخان من علماء أهل السنة والجماعة في منطقة "بيلو" بضواحي مدينة بارديري كما تم العثور على جثة شخص مدني في منطقة موري الواقعة على بعد 70 كم من المدينة حسبما نقلت إذاعة صوت السلام المحلية.

وفي تصريحات للشيخ عبد الله أبي يوسف القاضي اتهم حركة الشباب باغتيال هذين الشيخين مشيرا إلى أن الشباب تواصل عمليات عدوانية ضد العلماء الصوماليين.

وأكد القاضي أن حركة الشباب ألقت القبض على عدد من علماء أهل السنة والجماعة في مدينة برواه بإقليم شبيلى السفلى منوها إلى أنه لا يعرف حتى الآن مصيرهم.