أنت هنا

5 ربيع الثاني 1430
المسلم/ وكالات

 أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا "الإرهاب" باليمن اليوم الثلاثاء، شخصين من بين ثلاثة متهمين بالتجسس لمصلحة إيران، وقضت بإعدامهم علانية، وتبرئة المتهم الثالث.

وقضى الحكم، الذي أصدره القاضي محسن علوان اليوم بإعدام المدان الأول، عبد الكريم علي لاجئ، البالغ من العمر 33 سنة، والمدان الثاني هاني أحمد دين محمد 31 سنة.

وقامت المحكمة بتبرئة المتهم الثالث، اسكندر عبد الله يوسف، البالغ من العمر 57 سنة.

وقالت النيابة: إن المتهمين قد سلموا إيران أخبارا ومعلومات ووثائق وصور خاصة بأسرار دفاعية وسياسية وأمنية واقتصادية في اليمن، مقابل مبالغ مالية من السفارة الإيرانية، سلمت لهم من خلال رجلي الأعمال الإيرانيين محمد جواد نبوي، وعباس عطري.

واشارت النيابة إلى أنه تم تسريب المعلومات لإيران من خلال استخدام أقراص مدمجة CD، وهواتف نقالة،  وشملت تقارير حول الأمن القومي في عدن، والبواخر الحربية والقوارب العسكرية التي تصل إلى عدن، بالإضافة إلى معلومات عن الاشتباكات الجارية في صعده بين الأمن اليمني والمتمردين الشيعة من أتباع الحوثي.

وكانت ذات المحكمة قد قضت الشهر الجاري بعقوبة الإعدام بحق متهم في قضية التخابر مع الكيان الصهيوني.

من جهة أخرى, وافقت وزارة العدل الأمريكية على نقل يمني معتقل في جوانتنامو, لكن الوزارة رفضت إعطاء تفاصيل بشأن المكان الذي سينقل إليه أيمن سعيد بتارفي.

وكان بتارفي الذي يبلغ من العمر 38 عاما وهو طبيب معتقل في جوانتنامو منذ عام 2002 بعد سنة من اعتقاله في أفغانستان بزعم "الاشتباه في مساعدته لتنظيم القاعدة".

وكان الناطق باسم وزارة العدل الأمريكية، دين بويد، قال الاثنين: إن واشنطن ستعمل على نقل بتارفي إلى " بلد ملائم".

وأضاف الناطق: إن عملية نقل بتارفي "ستكون بطريقة منسجمة مع الأمن القومي ومصالح السياسة الخارجية للولايات المتحدة ومصالح العدالة", على حد قوله.

وكان بتارفي قد طعن في قرار احتجازه في جوانتنامو، ويقول محاموه: إنه كان في مهمة إنسانية بأفغانستان عند اعتقاله.