أنت هنا

5 ربيع الثاني 1430
المسلم-المركز الفلسطيني للإعلام:

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن البيان الختامي للقمة العربية في الدوحة لا يرقى إلى قرارات فعلية، ويفتقر إلى الخطوات العملية، ولا يناسب حجم معاناة وتضحيات الشعب الفلسطيني.

 

وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في تصريحٍ مكتوبٍ نشره "المركز الفلسطيني للإعلام": "إن ما جاء في البيان من مواقفَ وصيغٍ كانت ضعيفة ومنقوصة، ولا تحمل جديدًا بالنسبة للشأن الفلسطيني، ولا تلبِّي أدنى طموحات وتطلعات شعبنا الذي يعاني من الحصار والتهويد والقتل والدمار على مدار الساعة".

 

وشدد برهوم على أنه كان مأمولاً من هذه القمة تشكيل حالة عربية جديدة تكون ظهيرًا للشعب الفلسطيني، وتتخذ قراراتٍ وخطواتٍ عمليةً وحازمةً وفعليةً لحماية الشعب الفلسطيني، وتعزيز صموده، وحماية مقدساته، وفك حصاره بالأفعال لا بالأقوال.

 

وأضاف: "كنا نتطلع إلى أن تكون هذه القمة مميزة لا كسابق القمم، وتمنينا أن تُتَّخذ فيها قرارات فعلية وعملية، وتوضع الآليات السريعة والفعلية لفك الحصار وإلجام العدوان وحماية المقدسات.. كما نتمنى من الزعماء العرب استخدام كافة أوراق الضغط التي بأيديهم ضد الاحتلال الصهيوني لإجباره على الإقرار بحقوق شعبنا وإنهاء معاناته وفك حصاره".

وكان الزعماء العرب قد اكتفوا في البيان الختامي للقمة العربية الحادية والعشرين التي اختتمت في الدوحة مساء أمس بتوجيه التحية للمقاومة الفلسطينية، وتجديد "دعمهم للسلطة الفلسطينية واحترام المؤسسات الشرعية للسلطة الوطنية الفلسطينية المنبثقة عن منظمة التحرير الفلسطينية بما في ذلك المجلس التشريعي الفلسطيني"، وأبدوا رغبة في المشاركة في إعادة إعمار غزة من دون التطرق إلى خطوات عملية لتنفيذ ذلك.