
اختتمت مساء أمس أعمال القمة العربية الحادية والعشرين في الدوحة، ببيان ختامي تلاه الأمين للجامعة العربية عمرو موسى تطرق إلى دعم الشعب الفلسطيني والحكومة السودانية ومبادرة السلام العربية وعلى التضامن العربي.
وأكد "إعلان الدوحة" رفض الزعماء العرب مذكرة اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير الصادرة عن محكمة الجنايات الدولية، و"دعمهم للسودان في مواجهة كل ما يستهدف النيل من أمنه واستقراره ووحدة أراضيه".
وجدد الزعماء "دعمهم للسلطة الفلسطينية واحترام المؤسسات الشرعية للسلطة الوطنية الفلسطينية المنبثقة عن منظمة التحرير الفلسطينية بما في ذلك المجلس التشريعي الفلسطيني".
وطالب "إعلان الدوحة" وقف السياسات "الاسرائيلية" "أحادية الجانب واجراءات فرض الامر الواقع على الارض بما في ذلك الوقف الفوري لكافة النشاطات الاستيطانية وازالة جدار الفصل العنصري وعدم المساس بوضع القدس الشريف والمحافظة على المقدسات الاسلامية فيها".
وبخصوص القمة العربية المقبلة، قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن بلاده تريد مهلة من أجل تنظيم القمة المقبلة، متنازلا ليبيا لتنظمها عام 2010 في حين ستعقد في العراق عام 2011.
وكانت القمة شهدت لقاء مصالحة جرى بين العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز والزعيم الليبي معمر القذافي برعاية قطرية.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية، فإن الزعيمين بحثا "عددا من الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة وأهمية تنقية الأجواء العربية وتحقيق المصالحة".
وكان أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، قال في كلمته خلال افتتاح القمة إن العاهل السعودي "حريص على لم الشمل وتحقيق التضامن العربي وتجاوز أي اختلاف في الرأي بين الدول العربية." وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكويتية.