عقدت عصر اليوم مصالحة سعودية ليبية بتنسيق قطري بين الملك "عبدالله بن عبدالعزيز، والرئيس الليبي "معمر القذافي"، وبحضور الشيخ "حمد بن خليفة آل ثاني" أمير دولة قطر.

وجرى خلال جلسة المصالحة - التي عقدت في قصر البحر بالدوحة - بحث عدد من الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة وأهمية تنقية الأجواء العربية وتوحيد الصف العربي في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة.

وكانت الجلسة الافتتاحية للقمة العربية المنعقدة بالدوحة شهدت اليوم مقاطعة من الرئيس الليبي معمر القذافي لحديث رئيس الجلسة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة، طالب فيها بعودة العلاقات بين ليبيا والسعودية.

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات السعودية الليبية شهدت توتراً كبيراً بعد مشادة كلامية بين القذافي والملك عبدالله -  حين كان ولياً للعهد - خلال القمة العربية التي عقدت في مارس 2003 بشرم الشيخ، قبل أن تشهد العلاقات تحسنا ملموسا بإصدار  الملك عبدالله – بعد توليه الحكم بالمملكة - عفواً عن الليبيين الثلاثة المتهمين بالتخطيط لاغتياله حين كان ولياً للعهد، في مبادرة لإنهاء التوتر بين البلدين وتعزيز وحدة الصف العربي.