أنت هنا

4 ربيع الثاني 1430
المسلم-وكالات:

تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الاثنين القمة العربية الحادية والعشرون، التي تناقش ملفات محورية من أبرزها تقديم الدعم للرئيس السوداني بعد مذكرة اعتقاله التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية، وتخفيف حدة الانقسامات العربية وفقا للمبادرة السعودية.

وتواجه مساعي القمة للمصالحة العربية تحديا بعد إعلان مصر عدم مشاركة رئيسها وتمثلها بوفد يرأسه وزير الشؤون القانونية والبرلمانية مفيد شهاب.

ويتوقع أن يتبنى القادة بيانا حول المصالحة العربية مبني على ورقة قدمتها السعودية حسبما أفادت مصادر دبلوماسية عربية لوكالة الصحافة الفرنسية. وينص هذا البيان خصوصا على ضرورة " انتهاج أسلوب الحوار والتشاور في حل الخلافات العربية، والابتعاد عن إثارة الفتن ولغة التهجم والتوتر والتصعيد على كافة الساحات، ونبذ القطيعة والخصام".

كما يؤكد نص البيان على "محورية القضية الفلسطينية وأهمية الالتزام بالاستراتيجية العربية المتفق عليها لتحقيق السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير قد وصل إلى قطر أمس الأحد. وقال مصطفي عثمان اسماعيل، مستشار البشير للصحفيين في الدوحة إنه يتوقع ترجمة الانتفاضة الشعبية من الدعم للسودان التي لم تقتصر على العالم العربي إلى قرار عربي رسمي "قوي" يلبي آمال الشارع العربي.