فتحت مكاتب التصويت أبوابها اليوم  الأحد في تركيا في انتخابات بلدية تشير استطلاعات الرأي إلى فوز مؤكد لحزب "العدالة والتنمية" بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان بها.

ومن المتوقع أن يحتفظ الحزب الحاكم بالمدينتين الكبريين اسطنبول وانقرة، فيما يستمر حزب الشعب الجمهوري في سيطرته على مدينة ازمير الكبرى على بحر ايجه.

وكان استطلاع تركي للرأي أجرته مؤسسة (إيه آند جي) المتخصصة لحساب تلفزيون (سي إن إن ترك) قد رجح حصول العدالة والتنمية على 40%، وفي حال حدوث ذلك، فستكون المرة الأولى التي لا يحقق فيها الحزب نتائج أفضل من الانتخابات السابقة منذ توليه السلطة عام 2002، واضعا نهاية لسيطرة المؤسسة العلمانية التقليدية على مقاليد الأمور.

ويقول محللون: إن من شأن تحقيق العدالة بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان فوزا واضحا إعطاءه تفويضا جديدا للمضي قدما بالإصلاحات السياسية والاقتصادية.

وكان حزب العدالة والتنمية قد فاز بفارق كبير في الانتخابات التشريعية التي جرت قبل سنتين بحصوله على نحو 47% من الأصوات. كما فاز في الانتخابات السابقة عام 2004 بأكثر من 41% من الأصوات.